الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بشأن واردات أوكرانيا الزراعية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت بلجيكا، التي ترأس الاتحاد الأوروبي، إن سفراء دول التكتل توصلوا إلى اتفاق اليوم لتمديد استقبال واردات المواد الغذائية المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا.
وأضافت أن ذلك يأتي في إطار "نهج يحقق التوازن بين دعم أوكرانيا وحماية الأسواق الزراعية للاتحاد الأوروبي".
وذكرت الرئاسة البلجيكية في منشور على منصة إكس إن الاتفاقية ستحال الآن إلى البرلمان الأوروبي للموافقة عليها بهدف التوصل إلى "اتفاق سريع".
وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مؤقت بشأن هذه المسألة الأسبوع الماضي، لكن فرنسا وبولندا قالتا إن القيود المقررة ليست كافية وحثتا على فرض المزيد منها لمنع ما وصفته بزعزعة استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي.
وصرح دبلوماسي مطلع من الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق الجديد مشابه لاتفاق الأسبوع الماضي لكنه غير الفترة المرجعية المستخدمة في تحديد موعد تطبيق حالات الطوارئ التي تفرض رسوما جمركية على بعض المنتجات.
ونص الاتفاق الأصلي على فرض رسوم جمركية على الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والعسل إذا تجاوزت الواردات متوسط مستويات عامي 2022 و2023.
وقال الدبلوماسي إن التسوية الجديدة توسع الفترة المرجعية لتشمل النصف الثاني من 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبلوماسي تسوية مستوى النصف فترة الرئاسة الاتحاد الاوروبي حالات الطوارئ البرلمان الأوروبي زراعية الطوارئ مستخدم الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة
أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن تل أبيب فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في قطاع غزة وتسريع إطلاق سراح المحتجزين، وذلك ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع أمس السبت.
وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية السبت، إن تل أبيب فوتت فرصتين لتوقيع اتفاق، الأولى كانت في مارس/آذار والثانية في يوليو/تموز الماضيين.
وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه كان من الممكن تجنب مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
نتنياهو يرفضلكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن "ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".
وذكر البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعرقلة التوصل إلى اتفاق سابقا.
إعلانومنذ دخول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي أُطلق سراح 19 أسيرا إسرائيليا، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، 8 منهم قضوا في غزة.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.