هيئة التشاور تشدد على تفعيل مؤسسات الدولة وإيجاد معالجات اقتصادية عاجلة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شددت هيئة التشاور والمصالحة، الأربعاء، على أهمية تفعيل هيئات ومؤسسات الدولة وتوحيد جهودها، والحاجة الماسة لإيجاد معالجات اقتصادية عاجلة للتخفيف من تبعات الإنهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع مرئي لهيئة التشاور والمصالحة، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي، وبحضور نواب رئيس الهيئة عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميله علي رجاء، وأكرم العامري، وعدد من اعضاء الهيئة العامة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن هيئة التشاور والمصالحة جددت دعمها لجهود ومساعي السلام، والحاجة الى وقف الحرب من خلال عملية سياسية شاملة تنهي إنقلاب جماعة الحوثي، وتعالج آثاره، وتستعيد مؤسسات الدولة، وتحل جميع القضايا الرئيسية وفي طليعتها "القضية الجنوبية".
وأضافت بأن الهيئة أكدت على دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس الوزراء وحكومته.
واستعرض محمد الغيثي، الجهود التي بذلتها رئاسة الهيئة خلال المرحلة السابقة، والتي يأتي في طليعتها تشكيل اللجان الخمس الدائمة في هيئة التشاور والمصالحة.
وناقش اجتماع الهيئة الترتيبات والتجهيزات لاجتماعات الهيئة العامة الحضورية في عدن، حيث تعكف رئاسة الهيئة على وضع برنامج واجندة الاجتماعات للهيئة العامة، ولجانها الدائمة، واعمالها الأخرى مع الجهات ذات العلاقة.
ودعت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، الى رعاية عاجلة للجرحى وأسر الشهداء، وأسر المخطوفين والمخفيين قسراً لدى جماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التشاور والمصالحة اليمن عدن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن هیئة التشاور والمصالحة
إقرأ أيضاً:
هيئة تحرير الشام تعلن حل نفسها والانضمام للدولة السورية
كشفت فصائل مسلحة سورية، اليوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.
أمير قطر يُهنيء الشرع بتوليه قيادة سوريا إدارة العمليات العسكرية في سوريا: اعتبار 8 ديسمبر يومًا وطنيًا من كل عاموبحسب سكاي نيوز عربية، جاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.
كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.
وقال الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.
وقد أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.