صدى البلد:
2024-12-25@21:18:37 GMT

بتصورك وتسجلك.. سيارتك تتجسس عليك وتبيع بياناتك

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

هل تعلم أن سياراتنا الحديثة ذات التقنيات العالية تتبعنا وتشارك البيانات مع الشركات المصنعة والشرطة وأطراف غير معروفة؟

فقد ظهر تقرير يفيد بارتفاع الأقساط التأمينية على السيارات بسبب تبليغ المركبات بمشاكلها وسرية بيانات سائقيها، وتتفاقم العواقب من هناك. 

 

من حسن الحظ أن هناك طرقًا للحفاظ على سرية رحلتك دون الاتصال بالمركبة الأم.

أفادت كاشمير هيل هذا الشهر في نيويورك تايمز بأن "شركات السيارات تجمع المعلومات مباشرة من السيارات المتصلة بالإنترنت لاستخدامها من قبل صناعة التأمين". 

وأضافت: "في بعض الأحيان يحدث هذا بوعي السائق وموافقته... ولكن في حالات أخرى، يحدث شيء أكثر غشاوة".

وصفت هيل حالة سائق سيارة أمريكي يدعى « كين دال» الذي فحص تقريره الاستهلاكي من لكسيس نكسيس بعد أن ارتفعت أقساط تأمين سيارته بنسبة 21 في المئة. 

وقدمت له لكسيس نكسيس وثائق تحتوي على "تواريخ 640 رحلة، وأوقات بدايتها ونهايتها، والمسافة المقطوعة وتقدير أي تسرع قوي أو تباطؤ حاد". 

جاءت البيانات من جنرال موتورز بناءً على تسجيله في برنامج OnStar Smart Driver، تم تفسير السجلات كأسباب لوضعه في فئة مخاطر تأمينية أعلى.

انضم دال إلى البرنامج دون أن يدرك العواقب المكلفة والمتعددة. لكن في بعض الأحيان يتم تسجيل السائقين الآخرين دون علمهم عند توقيع الوثائق في وكالة السيارات. والأسوأ من ذلك، قد يتم جمع البيانات من خلال وسائل أخرى بدون موافقة صريحة.

"السيارات الحديثة متصلة بالإنترنت، مما يتيح الوصول إلى خدمات مثل الملاحة والمساعدة على الطريق وتطبيقات السيارات التي يمكن للسائقين الاتصال بها لتحديد مواقعهم أو فتحها عن بعد"، أضافت هيل. "قد لا يدرك بعض السائقين أنه إذا قاموا بتشغيل هذه الميزات، فإن شركات السيارات تقدم بعد ذلك معلومات حول كيفية قيادتهم لوسطاء البيانات مثل لكسيس نكسيس".

 

سيارتك تتجسس عليك

هذا ليس التحذير الأول حول جمع بيانات السيارات، فقد حذرت مؤسسة موزيلا في تقرير صدر في سبتمبر 2023 من أن "السيارات الحديثة مزودة بـ "ميكروفونات وكاميرات وأجهزة استشعار ترسل إشارات من خلال أجهزة الكمبيوتر في سيارتك". وأضاف الكتاب: "يمكن أن تكون هذه الميزات مريحة، ولكن كلما تفاعلت مع سيارتك، فأنت تخلق سجلًا صغيرًا لما فعلته للتو. مثل عندما تدير عجلة القيادة أو تقوم بفتح الأبواب. وعادة ما يتم جمع كل تلك المعلومات وتخزينها من قبل شركة السيارات".

تجمع هذه الأجهزة معلومات عن النشاط في السيارة والبيئة المحيطة بها. حتى سياسة بيانات نيسان تدعي الحق في تتبع "نشاطك الجنسي، وبيانات تشخيص ار الصحية، والمعلومات الجينية"، على الرغم من عدم وضوح مدى انتشار ذلك حاليًا، وما يمكن للشركة أن تحتفظ به لمراقبته في مستقبل يمكن أن يكون أكثر كآبة.

استعد خصوصيتك

وهذا يجعل هذه النقطة هي الوقت المناسب لتقديم دليل جديد من مؤسسة الحرية الإلكترونية (EFF) حول تحديد مدى توفر معلومات مركبتك للشرطة ووسطاء البيانات وغيرهم من المتجسسين على حياتك، ثم يعلمك كيفية اتخاذ إجراءات بشأن ذلك.

ابدأ بمعرفة ما تجمعه سيارتك باستخدام تقرير الخصوصية للمركبات من Privacy4Cars"، وفقًا لـ ثورين كلوسوسكي من EFF، "عندما تدخل رقم تعريف السيارة VIN، يقدم الموقع فكرة تقريبية عن أنواع البيانات التي تجمعها سيارتك."

كلوسوسكي يوصي بمراجعة سياسات البيانات لسيارتك وتطبيقات الهاتف ذات الصلة:

"ابحث عن الإعدادات مثل 'خصوصية البيانات' أو 'استخدام البيانات.' عند الإمكان، اختر عدم مشاركة أي بيانات مع أطراف ثالثة، أو للإعلانات السلوكية." كما يقترح تقديم طلب إلى صانع سيارتك لاكتشاف البيانات التي تم جمعها بالفعل (تقدم EFF روابط لصفحات الشركات المعنية).

مع سيارتي تويوتا 4Runner الجديدة التي اشتريتها مؤخرًا (وليست لديها سياسة بيانات مؤسسية جيدة)، استخدمت زر SOS داخل الكابينة للاتصال بخدمة العملاء. 

قمت بعدم الموافقة على مشاركة البيانات مع مقاومة بسيطة. أرسلت لي تويوتا بريدًا إلكترونيًا يؤكد فيه أن "طلبك قد تم تنفيذه، حيث تمت إزالة خدمات الاتصال المتصلة، وبالتالي فإن سيارتك لا ترسل بيانات الموقع والقيادة وصحة السيارة إلى تويوتا." كما وضحت الخدمات التي لن تعمل بدون مشاركة البيانات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارتك سرقة البيانات تجسس انتهاك خصوصية السيارات الحديثة السيارات المتصلة

إقرأ أيضاً:

مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تعزز المرونة والخصوصية

أفاد بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بأن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حيويًا نظرًا للعديد من المزايا التي تقدمها، وأهمها المرونة في إنتاج واستخدام البيانات، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أوضح أسعد أن جمع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تتيح البيانات الاصطناعية جمع نفس الكمية من المعلومات في غضون أيام أو حتى ساعات قليلة، مما يسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام محددة.

الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل

كما أشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيودًا صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأكد أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تتيح التحكم في البيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع إمكانية الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلات وتعليم الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المطلوبة.

وأشار إلى وجود مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه أكد أن هذا السيناريو غير محتمل، حيث تُعتبر البيانات الاصطناعية امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها بناءً على بيانات حقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
  • المركزي ينشر آخر بيانات «طلبات فتح الاعتمادات المستندية»
  • قبل شراء سيارة مستعملة.. 5 أشياء عليك الانتباه لها
  • 5 أشياء عليك فعلها قبل بداية 2025.. «ابدأ عاما جديدا دون سلبيات»
  • مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تعزز المرونة والخصوصية
  • «المالية» تنظم ورشة عمل حول «تحليل البيانات»
  • لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
  • حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»
  • ارتفاع أسعار الذهب بعد بيانات تضخّم أمريكية
  • 6 نصائح ذهبية لتجعل سنة 2025 أفضل عام يمر عليك