ماكرون ولولا يخططان لشراكة نووية في الغواصات خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبرازيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أطلقت البرازيل غواصة تعمل بالديزل باستخدام التكنولوجية الفرنسية في حضور كل من الرئيس لولا دا سيلفا ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى البرازيل إلى تطوير غواصة تعمل على الطاقة النووية.
وانطلقت الغواصة من حوض إيتاغواي لبناء السفن بالقرب من مدينة ريو دي جانيرو.
الغواصة هي الثالثة التي يتم تصنيعها كجزء من عقد الشراكة الفرنسية البرازيلية "بروساب" (Prosub) والذي يبلغ قيمته 10 مليارات دولار أمريكي.
ويسعى المشروع إلى تطوير أول غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية مع حلول نهاية العقد الجاري.
وأعرب دا سيلفا عن الأهمية التاريخية لهذا الحدث الذي قال إنه "نتيجة رحلة ستمثل مرور 200 عام من العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل وفرنسا العام المقبل".
بعد إعلان بوتين استعداد روسيا لحرب نووية.. وارسو تخصص 30 مليون يورو لبناء الملاجئاستراليا تقترب من امتلاك أسطول غواصات نووية بعد صفقة بقيمة 3 مليارات مع بريطانياعابر للقارات وقادر على حمل رؤوس نووية.. الهند تطلق صاروخ "أغني-5" المطور محلياوأضاف لولا خلال الاحتفال: "يعد Prosub أكبر وأهم مشروع للتعاون الدفاعي الدولي في البرازيل. فهو يضمن السيادة البرازيلية على ساحلنا".
كذلك أكد الرئيس البرازيلي التزام بلاده باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتعزيز سبل السلام والتعاون.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟ "ارجعوا إلى المسيحية"! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصاره لشراء الكتاب المقدس مقابل 60 دولاراً شاهد: أوكرانيا تطلق طائرات استطلاع مسيّرة للتجسس على الجيش الروسي منشأة طاقة نووية البرازيل فرنسا غواصة إيمانويل ماكرون لولا دا سيلفاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البرازيل فرنسا غواصة إيمانويل ماكرون لولا دا سيلفا إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ألمانيا بروكسل السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تعزز دور مصر التاريخي في القارة الإفريقية
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي حرص الدولة المصرية قيادة وحكومة على تدعيم علاقاتها بدولة جيبوتي، لما تمثله من أهمية خاصة في السياسة المصرية علي المستوي التاريخي والاستراتيجي الممتد، ففي حين تمثل مصر البوابة الشمالية لمضيق باب المندب فإن جيبوتي بمثابة البوابة الجنوبية لها.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة جيبوتي الرسمية، سوف تشهد مباحثات ثنائية مع شقيقه إسماعيل عمر جيله تتناول خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مشيره الي أن الزيارة تضيف إلى رصيد العلاقة الأخوية بين البلدين التي أخذت في التنامي المتزايد خلال الفترة الأخيرة وتعزز من دور مصر الريادي في القارة الإفريقية.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الجيبوتية، تأتي ضمن جولة دبلوماسية رئاسية تهدف لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتبادل الرؤى حول المستجدات والتطورات الطارئة علي الساحة الإقليمية والإفريقية والدولية، فضلا عن سبل تطوير الشراكة الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستردت نيفين حمدي قائلة: "إن هذه الزيارة تؤكد اهتمام الرئيس السيسي بالعلاقات الأفريقية بما يصب في صالح مصر خاصة أن علاقة مصر بجيبوتي تمتد لعقود تاريخية سابقة وليست جديدة"، مؤكدة أن حفاوة استقبال رئيس جيبوتي للرئيس السيسي يعكس تقدير الرؤساء الأفارقة لمصر وحرصهم على التعرف على وجهة نظر مصر ومواقفها تجاه مختلف القضايا التي تهم القارة السمراء وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في أفريقيا.
وكشفت نائبة حماة الوطن، عن تصدر عدد من القضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة وتأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية ومستجداتها وصولا لتوافق الرؤي بين الزعيمين حول ضرورة اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مرورا الي أهمية الانخراط في مسار التسوية السياسية للوصول إلى حل عادل شامل ودائم للقضية وفقاً للمرجعيات الدولية، بالإضافة إلي التطرق حول الأحداث في السودان والصومال وإثيوبيا وما يتعلق بموقف سد النهضة.