اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس تدافع عن زيادة رواتب كبار موظفيها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دافعت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 عن زيادة راتب مديرة الاتصالات 30 في المئة وقالت اليوم الأربعاء إن الزيادة تصحح فجوة غير عادلة بين الجنسين في الأجور.
وفي تحقيق سيتم بثه الخميس، كشفت قناة (فرانس 2) التلفزيونية الفرنسية أن الراتب السنوي لآن ديكامب، مديرة الاتصالات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، ارتفع من 145 ألف يورو إلى 195 ألف يورو العام الماضي.
وقال مايكل ألويسيو، الرئيس التنفيذي للعمليات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، للصحفيين "حدثت هذه الزيادة لأن هذه الشخصية كانت عضوة في اللجنة التنفيذية لمدة ست سنوات دون أن تحمل لقب (المديرة التنفيذية) ودون أن تحصل على الراتب المناظر (مقارنة بزملائها من الرجال). "الطلب لم يأت منها".
وتمثل الرواتب حوالي 13 بالمئة من ميزانية أولمبياد باريس 2024 البالغة 4.4 مليار يورو، والتي على الرغم من أنها أقل بشكل كبير من ميزانية الأولمبياد في طوكيو وريو ولندن، إلا أنها أثارت بعض الجدل في فرنسا.
وكان 37 بالمئة فقط من الفرنسيين يترقبون الأولمبياد التي ستقام في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، وفقا لاستطلاع أُجري هذا الشهر.
وكانت اللجنة المنظمة قد تعرضوا لهجوم من الصحافة الفرنسية بسبب راتب رئيس اللجنة توني إستانغيه، التي ذكرت تقارير أنه يواجه تحقيقا قضائيا بشأن راتبه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي داهمت السلطات مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضا شركات إدارة.
وفي 2018 قال منظمو باريس 2024 إن إستانغيه يحصل على راتب سنوي قدره 270 ألف يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات اللجنة المنظمة لأولمبیاد باریس باریس 2024
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
دافعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن نفسها، الإثنين، من الانتقادات التي وجهتها لها الحكومة الأوكرانية، في أعقاب التناوب الأخير لخبراء الوكالة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا.
وأرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج إلى الوكالة ومقرها فيينا، وذلك لنقلها الخبراء إلى المحطة، التي تقع على حافة خط المواجهة في شرق أوكرانيا، عبر طريق يدخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
Addressed @IAEAorg Board of Governors today, providing updates on Ukraine, Iran, Fukushima, nuclear security, nuclear energy growth, and flagship initiatives like #RaysOfHope, #Atoms4Food & #NUTECPlastics.
My full statement: https://t.co/E8Z6DrKee3 pic.twitter.com/OnfoUuH0OU
ويقف خلف الاحتجاج، قلق كييف من أن الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، والطريق الجديد، ربما يكون بمثابة اعتراف دولي بالاحتلال الروسي.
وعارضت كييف منذ فترة طويلة دخول خبراء الأمم المتحدة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحجة أنها تضفي الشرعية على مزاعم الكرملين الكاذبة بملكيتها لها.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إنه كان بمثابة "استثناء غير عادي" للسفر المعتاد من وإلى المحطة عبر الأراضي الأوكرانية.
وأضاف إن المخاوف على "أمن موظفيه" كانت وراء القرار، مشيراً إلى أن طائرات مسيّرة روسية أصابت قافلة تابعة للوكالة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأكد أن قراره ليس له معنى سياسي أوسع.
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على المحطة بعد فترة وجيزة من الغزو قبل نحو 3 سنوات.
ورغم أنها لم تعد تولد الطاقة، ولا تزال المفاعلات مغلقة إلى حد كبير منذ عام 2022، لا تزال مخاطر السلامة قائمة.
وتقوم الوكالة بنشر موظفيها في الموقع بالتناوب، وتتهم روسيا وأوكرانيا كل منهما الأخرى بشن هجمات، أو القيام بأعمال تخريب ضد المحطة.