دافعت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 عن زيادة راتب مديرة الاتصالات 30 في المئة وقالت اليوم الأربعاء إن الزيادة تصحح فجوة غير عادلة بين الجنسين في الأجور.

وفي تحقيق سيتم بثه الخميس، كشفت قناة (فرانس 2) التلفزيونية الفرنسية أن الراتب السنوي لآن ديكامب، مديرة الاتصالات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، ارتفع من 145 ألف يورو إلى 195 ألف يورو العام الماضي.

وقال مايكل ألويسيو، الرئيس التنفيذي للعمليات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، للصحفيين "حدثت هذه الزيادة لأن هذه الشخصية كانت عضوة في اللجنة التنفيذية لمدة ست سنوات دون أن تحمل لقب (المديرة التنفيذية) ودون أن تحصل على الراتب المناظر (مقارنة بزملائها من الرجال). "الطلب لم يأت منها".

وتمثل الرواتب حوالي 13 بالمئة من ميزانية أولمبياد باريس 2024 البالغة 4.4 مليار يورو، والتي على الرغم من أنها أقل بشكل كبير من ميزانية الأولمبياد في طوكيو وريو ولندن، إلا أنها أثارت بعض الجدل في فرنسا.

وكان 37 بالمئة فقط من الفرنسيين يترقبون الأولمبياد التي ستقام في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، وفقا لاستطلاع أُجري هذا الشهر.

وكانت اللجنة المنظمة قد تعرضوا لهجوم من الصحافة الفرنسية بسبب راتب رئيس اللجنة توني إستانغيه، التي ذكرت تقارير أنه يواجه تحقيقا قضائيا بشأن راتبه.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي داهمت السلطات مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضا شركات إدارة.

وفي 2018 قال منظمو باريس 2024 إن إستانغيه يحصل على راتب سنوي قدره 270 ألف يورو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات اللجنة المنظمة لأولمبیاد باریس باریس 2024

إقرأ أيضاً:

ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم

من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.

ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟

** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • اليمن يشارك في اجتماع كبار المسؤولين للدورة الحادية والخمسين لمنظمة التعاون الإسلامي
  • الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
  • شاومي تواجه اتهامات بفرض ساعات عمل مفرطة على موظفيها
  • 42.8 % زيادة في أعداد العلامات التجارية من المكتب المصري
  • الإحصاء: 42.8% زيادة في أعداد العلامات التجارية في مصر خلال 2024
  • ممثل وليس قدوة.. عايدة رياض تدافع بقوة على محمد رمضان : لازم نفتخر به
  • ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
  • محامي يوضح حقوق المرأة في حال رفض الزوج الإنفاق عليها .. فيديو