سر وجود إله الحرب «مونتو» في تتر مسلسل مليحة.. ماذا يفعل؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في فيديو كليب «أصحاب الأرض» في تتر مسلسل مليحة، يخرج رجل ضخم برأس صقر، يساعد بطريقة غير معروفة طفل في الأنفاق وهو «حنظلة»، لا يعرف أحد من هذا الرجل لكنه يصل لتمثال عجل ذهبي ويحطمه بفأسه، لتفتح هذه الخطوة طريقًا لحنظله وجنودا داخل الإنفاق لينتقموا من الملثمين الزرق أصحاب قرون الشياطين أو اليهود؛ فمن هذا الإله الذي يساهم بدور كبير في مساعدة المقاومة؟
إله الحرب في تتر مسلسل مليحةيروي الخبير الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» أن الإله الذي ظهر في تتر مسلسل مليحة، هو «مونتو» إله الحرب الذي يكون على شكل صقر في الديانة المصرية القديمة، ويشار إليه باسم مونت أو منتو، والده أمون ووالدته موت، وكان يُعبد في منطقة أرمنت طيبة، وهو صقر يرتدى ريشتين وقرص الشمس، وهو إله الحرب المعترف به على الرغم من وجود إله آخر للحرب وهي سخمنت أنثى الأسد.
«مفيش قصص عنه وحكايات ومواقف مثل سخمت الغاضبة اللي كانت عينيها حمراء في ثقافتنا وبنقول عينه حمراء، دلالة على الغضب والانتقام، لكن مونتو اشترك اسمه مع عدد من الملوك مثل منتحتب الثالث ودخل اسمه في أسماء أخرى مثل مونتو حتب وتعني مونتو راضي»، كما يقول «مهدي»
وأضاف «مهدي»: الإله مونتو الذي ظهر في تتر مسلسل مليحة يعلن موقف مصر المعارض لما يحدث في الأراضي الفلسطينية؛ والغضب الظاهر في تصرفاته بمعبد في الأقصر، أو ما يعرف حاليا بمعبد الطود هو واحد من أشهر معالم المدينة، وبُني في عهد الأسرة الرابعة، واعتمد في بنائه على الحجر الرملي لقربه من محاجر الحجر الرملي في إدفو بأسوان.
وفي أحداث أغنية أصالة الجديدة «أصحاب الأرض» التي تم عرضها تتر بداية مسلسل مليحة؛ يظهر مونتو إله الحرب في مصر القديمة ويكسر تمثال عجل ذهبي وهي في اليهودية العجل الذي عبده اليهود في عهد سيدنا موسى، وكسرها على يد إله مصري حرك الطفل حنظلة في الأنفاق ليقضي على الملثمين ال6 الذين سرقوا الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
القضاء على حماس والنصر المطلق.. ماذا يقول مسؤولون ومحللون إسرائيليون؟
#سواليف
في كل خطاب ومناسبة وتصريح، يؤكد #قادة_الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل #كاتس على هدف #القضاء على حركة #حماس كشرط لإنهاء الحرب. لا يقدّم هؤلاء تصورا تفصيليا حول الطبيعة النهائية للقضاء على حركة حماس، لكنهم يشددون في كل مرة على الأداة؛ مزيد من استخدام #القوة وتكثيف #الإبادة.
تختلف التفسيرات حول مركزية هذا الهدف في خطاب نتنياهو ومن حوله، فهناك من يرى أنه هدف لإطالة أمد الحرب من شخص يعرف تماما أنه سيذهب للمحكمة والسجن بعد أن تتوقف أصوات المدافع، وهناك من يرى أن هذا التوجه هو رؤية خاصة ببعض أطراف ائتلاف نتنياهو الحكومي ويخشى أن التنازل عنه قد يؤدي لانهيار الائتلاف وهذا سبب يتقاطع مع السبب السابق، وآخرون يرون أنه توجه استراتيجي ضمن المتغيرات التي طرأت على مفاهيم الأمن القومي الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر.
كما أشرنا، فإن أحدا لدى الاحتلال وقادته لا يقدّم تصورا تفصيليا لطريقة وطبيعة القضاء على حماس، أو حتى إن كان هذا بالفعل ممكن بالمعنى الكلاسيكي للقضاء على حركة مقاومة؟!. يرصد موقع قدس في هذه المادة، مواقف عسكريين وسياسيين إسرائيليين ومحللين سياسيين وعسكريين حول القدرة على القضاء على حركة حماس:
مقالات ذات صلةفي مقابلة مع موقع “صحيفة يديعوت أحرونوت” بتاريخ 16/10/2023 قال إيهود باراك، رئيس وزراء ووزير حرب سابق لدى الاحتلال إنه “لا يمكننا القضاء تمامًا على حماس. حماس هي فكرة، تعيش في أحلام الناس وقلوبهم وعقولهم. الهدف العملي للعملية العسكرية يجب أن يكون القضاء على القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة معقدة بما يكفي ويجب التركيز عليها”.
أما إيهود أولمرت وهو رئيس وزراء سابق لدى الاحتلال، فقد أكد في مقابلة مع موقع ICE في ديسمبر 2023 أن “القضاء على حماس غير ممكن… الحديث عن إبادة حماس وإزالتها من على وجه الأرض هو أمر غير ممكن بشريًا… لا يمكن تدمير حماس”.
وفي السياق ذاته، أشار دانيال هاجاري، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقابلة مع “يديعوت أحرونوت” بتاريخ 19/6/2024 إلى أن “حماس فكرة. من يعتقد أنه يمكن القضاء عليها فهو مخطئ. هي جزء من #المجتمع_الفلسطيني وحركة الإخوان، وما يمكن فعله هو خلق بديل آخر يحل محلها”.
العميد احتياط في جيش الاحتلال أمير أفيفي، مؤسس ورئيس “منتدى ضباط من أجل أمن إسرائيل”، كتب في مقال بموقع المنتدى 7/10/2024 أن “الشعور الذي ساد الأيام التي تلت السابع من أكتوبر 2023 كان الإحباط والجهل بكيفية تحقيق النصر… القيادة الجنوبية كانت قدّرت أنه سيستغرق عامًا لتفكيك حماس كجسم عسكري، وحتى اليوم، ما زالت الطريق طويلة ولم تنتهِ”.
وبالنسبة للعميد احتياط في #جيش_الاحتلال يعقوب عميدرور، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، فإن “الحرب في غزة هي حرب على الوعي، ليس فقط على الأرض… لا يمكن تدمير فكرة، لكن بالإمكان إضعافها”، وهو ما كتبه د في مقال بصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
أما إمكانية تحقيق #نصر_كامل على حماس، فهي أيضا محط تشكيك، وقد أعرب عدد من كبار الضباط والسياسيين والمحللين عن شكوكهم حيال إمكانية تحقيق حسم عسكري كامل ضد الحركة. الجنرال احتياط غادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال، قال في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ” #حماس_فكرة وليست مجرد تنظيم، ولا يمكن القضاء على فكرة بالقوة العسكرية فقط”.
أما المحلل العسكري رونين بيرغمان فقد كتب في “يديعوت أحرونوت” “حتى لو تمكنت إسرائيل من تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس، فإن الأيديولوجيا والقاعدة الاجتماعية ستبقى، ومن الممكن أن تتجدد في المستقبل”.
عضو الكنيست يوآف غالانت، وزير الحرب السابق، صرح في مقابلة مع “القناة 12” بأن “الحسم العسكري الكامل ضد حماس هو هدف غير واقعي. يجب الجمع بين الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي من أجل إضعاف التنظيم على المدى الطويل”.
وبحسب الصحفي عاموس هرئيل المراسل العسكري في صحيفة “هآرتس” فإن “على إسرائيل أن تعترف بأنها لا تستطيع تحقيق نصر كامل على حماس، بل عليها أن تسعى لإدارة الصراع بشكل ذكي لمنع التصعيد”.