خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يؤدي استخدام البلاستيك إلى تلويث وتسميم البيئة والأشخاص والإضرار بالصحة، وهذا يدفع الكثير منا لمحاولة الحد من اعتمادنا عليه.
وفي هذا الصدد برز مفهوم الصيام عن استخدام البلاستيك الذي يقوم على تجنب استخدامه، ولو كان ذلك لفترة محدودة.
وتقول سيلفيا كابريرا كايولا، الخبيرة في الشؤون المتعلقة بالمخلفات وحماية الموارد بمركز لإرشاد المستهلكين في ألمانيا، إن الصيام عن استخدام البلاستيك يعني اتخاذ قرار بوعي بتجنب استخدام المنتجات البلاستيكية، خاصة المنتجات قصيرة الأمد التي ينتهي بها الأمر في صندوق القمامة بعد فترة قصيرة من الاستخدام.
ويدخل البلاستيك أجسامنا من خلال الطعام والمياه، بكميات ليست بالهينة. وكانت دراسة لجامعة نيوكاسل بأستراليا قد خلصت إلى أن الأشخاص يتناولون ما يصل إلى 5 غرامات من البلاستيك أسبوعيا، حسبما قال توماس فيشر من مجموعة "العمل البيئي في ألمانيا"، مضيفا: "هذا يعادل تقريبا بطاقة ائتمان ممزقة".
وحيال الصيام عن البلاستيك، تنص القاعدة العامة على تجنب كل التغليف الفردي غير الضروري. هذا من شأنه أن يساعد تدريجيا في توفير كميات كبيرة من المخلفات التي يمكن التخلص منها مع كل عملية شراء.
وكبديل لاستخدام حقائب التسوق أو حقائب الفاكهة الرقيقة، يتعين الاعتياد على إحضار حقيبة من القماش من أجل الخضروات وحقيبة قابلة للحمل أو سلة عندما تذهب للتسوق.
ويمكن بسهولة أن تحل مياه الصنبور محل المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية التي يتم التخلص منها، أو يمكن التحول إلى الزجاجات المصنوعة من الزجاج التي يمكن إعادة استخدامها.
ويمكن أن تحتوي المنظفات ومواد التنظيف على بلاستيك سائل أو شبه صلب. والأنباء الجيدة هي وجود الكثير من البدائل التي لا تحتوي على البلاستيك مثل الشامبو الصلب وسائل الاستحمام، بالإضافة إلى منتجات التنظيف المستدامة.
ووفقا للتقديرات، فإنه يتم تدوير 9% فقط من البلاستيك على مستوى العالم، وحتى في الدول التي يتم فيها فرز المخلفات في حاويات للأغراض المعاد تدويرها، فإن الأغلبية الكبرى من البلاستيك تنتهي في أماكن التخلص من النفايات أو المحارق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الصیام عن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
أكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشريفكو، اليوم الأربعاء ، أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار منع دخول المساعدات. وأوضحت، أن سوء التغذية يتفاقم بسبب تواصل إغلاق المعابر، فيما أن الطعام ينفدو والمجاعة تزداد وهناك مخاوف من تفشي الأمراض. وشددت على أن الموارد غير كافية ولا يمكن احتواء الوضع الراهن، فالمساعدات مهددة بالتلف قبل وصولها نتيجة استمرار إغلاق المعابر. وطالبت بضرورة السماح بوصول المساعدات وفقًا للقانون الدولي، وفتح المعابر واستعادة الهدنة ووقف التهجير.