في حفل الأم المثالية.. "الصحفيين": تحية للمرأة الفلسطينية والسودانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إننا لدينا زميلات كثيرات لهن أدوار كبيرة في مجلس النقابة الصحفية، مؤكدا أن المرأة الصحفية لعبت دورا كبيرا في العمل النقابي ، مهنئاً المرأة المصرية والصحفيات بمناسبة شهر المرأة.
ومن جانبها أرسلت دعاء النجار رئيس لجنة المرأة، تحية للزميلات الصحفيات الائي يتعرضن لجرائم قتل أثناء تأدية واجبهن في كشف الحقيقة، في فلسطين و السودان، وتحية خاصة للزميلة الصحفية شرين أبو عقلة، موضحة أن لجنة المرآة خاطبت المؤسسات الصحفية لتقديم الصحفيات المثاليات، واستجابت ١٨ موسسة صحفية.
وقد أعلنت دعاء النجار ،عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، أنه ستشهد نقابة الصحفيين فى الثامنة والنصف مساء اليوم احتفالية لجنة المرأة لتكريم نماذج العطاء والتضحيات من بين الزميلات الصحفيات في المؤسسات الصحفية ،و نماذج من أمهات شهداء الوطن الأبرار والمرأة الفلسطينية رمز الصمود والنضال.
وأكدت "النجار" أن الحفل تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج وسوف يتم إهداء الزميلات اللاتى تم اختيارهن من قبل المؤسسات جوائز رمزية، مشددة على حرص نقيب الصحفيين خالد البلشى والسكرتير العام جمال عبد الرحيم على اتخاذ كافة الإجراءات لإنجاح هذه الاحتفالية ومبادرة تكريم الزميلات الصحفيات تقديرًا لدورهن ومكانتهن فى خدمة المهنة والمجتمع.
وأشارت مقرر لجنة المرأة ، إلى أنه يأتى الاذحتفال كتقليد جديد للجنة دون تدخلها فى الاختيار ،موضحة أن الدعوة وجهت للمؤسسات الصحفية بحيث تقوم كل مؤسسة بترشيح زميلة واحدة نموذج للأم المثالية مشهود لها بالتضحية والعطاء والسمعة الطيبة ويرسل فى خطاب رسمى به حيثيات الاختيار الأمر الذى لاقى استجابة وترحيب كبيرين وجاءت جميع الخطابات تشيد بالمبادرة فى بث مشاعر المحبة والثناء وخلق أجواء أسرية بين الزملاء.
أوضحت "النجار" أن اختيارات المؤسسات الصحفية المختلفة جاءت على النحو التالى:أمل شاكر "الأهرام" ، إيمان راشد "الأخبار" ،جمالات يونس "الجمهورية" ، رجاء أبو شهبه "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، ابتهال غيث "دار المعارف" ، مها عمران "روز اليوسف"،عايدة محسب مجلة الإذاعة والتليفزيون، حنان عثمان "الوفد"،نعمة أبو زيد اليوم السابع، صفاء البحار "العمال" ،فاطمة الكومى"الأسبوع"،ثناء الكراس "فيتو"، إيمان كمال "الفجر"، صفاء عصام "الشروق "، سامية سيدهم "وطنى" ،سهير غالب "البوابة نيوز"، منال القاضى "صوت الأمة"، آية حسنى "الدستور" ،فاطمة هاشم" المصري اليوم".
وأشارت مقرر لجنة المرأة ،إلى أن الحفل يتضمن تكريم الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البيسى كرائدة من رائدات صحافة المرأة ومؤسس مجلة نصف الدنيا وعضو مجلس نقابة الصحفيين سابقا ، فضلا عن تكريم مربية الأجيال الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ومن عضوات مجلس النقابة السابقات دكتور عبير سعدى وحنان فكرى.
وأكدت "النجار" أن التكريم سيشمل ايضا أمهات شهداء الوطن الأبرار صانعات الرجال والأبطال ومن أهدوا فلذات أكبادهن فدائا لوطننا الغالى ومنهم السيدة زينب والدة الشهيد البطل رائد محمد صلاح إسماعيل أحد أبطال ملحمة البرث والكتيبة ١٠٣ صاعقة بشمال سيناء ، و سوزان عبد المجيد والدة الشهيد البطل نقيب شرطة إسلام مشهور الذى استشهد فى الهجوم الإرهابى على قوات الشرطة بطريق الواحات عام ٢٠١٧.
ونوهت إلى أن تكريما لدور المرأة الفلسطينية أيقونة الصمود والتضحية والنضال سوف يتم تكريم آمال الأغا ،رئيس الأتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية ،ومريم أبو دقة ،المناضلة والفدائية الفلسطينية، وميسون شعث المناضلة الفلسطينية وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة سابقا.
واوضحت أن الفنان محمد عبد الحميد صوليست دار الأوبرا المصرية، سوف يحيى الحفل بتقديم باقة من روائع أغانى زمن الفن الجميل التى قدمت للأم وبعض الأناشيد الدينية وسوف يشدو أيضا أغنية وطنية عن فلسطين من ألحانه وكلمات الكاتب المتميز عبد الرحيم كمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الام ا نقابة الصحفیین لجنة المرأة
إقرأ أيضاً:
الصحفيين توضح قرار إيقاف التعامل مع عدد من معامل التحاليل
أصدرت نقابة الصحفيين، بياناً أوضحت فيه قرار إيقاف التعامل مع "المختبر" و"البرج" و"ألفا".
أولاً: لماذا قرار إيقاف التعامل مع المعامل الكبرى؟
تنص العقود المبرمة بين نقابة الصحفيين، والمعامل الثلاثة على التعامل بأسعار نقابة الأطباء السارية، وللأسف الشديد عندما استلم المجلس الجديد المهمة وجد أن هناك مخالفة لهذه العقود، وأن أسعار المعامل الثلاثة تزيد على أسعار أي معامل أخرى بنسبة 30% أو أكثر قليلًا عن أسعار نقابة الأطباء، بل في نهاية العام الماضي وجدنا الأسعار المقدمة لنا تصل فيها الزيادة إلى 42%.
لهذا رفضنا أي زيادة، وتم تثبيت أسعار السنة السابقة وكان هذا أقصى شيء يمكن فعله.
ثانيًا: كيف حصل ذلك الخلل؟
في أواخر عام 2018م، كان اتحاد نقابات المهن الطبية بلا مدير يقر الزيادة السنوية، وهنا تفتق ذهن المسئولين عن صدور قائمة لقيطة تدعى (المهن غير الطبية)، للتعامل بها مع النقابات الأخرى، بزيادة وقتها تزيد في 2019م على أسعار نقابة الأطباء بـ 10%، وللأسف وافق المسئولون حينها في نقابة الصحفيين على الزيادة بالمخالفة للتعاقد، ثم ظلت هذه الزيادة تتزايد سنويًا عامًا تلو الآخر حتى وصلت النسبة إلى 30%.
ثالثًا: ما الأمثلة على ذلك؟
تخيل لو أن لك أخًا في الأسرة مشتركًا في اتحاد نقابات المهن الطبية، صورة الدم تكلفتها في العام الجديد 51 جنيهًا بينما في قائمة المهن غير الطبية 90 جنيهًا. هذا الفرق لا يمكن قبوله، خاصة أن أسعار اتحاد نقابات المهن الطبية زادت على العام الماضي بنسبة 20% نتيجة زيادة الأسعار، فصورة الدم كانت بـ 43 جنيهًا وصلت في العام الجديد إلى 51 جنيهًا.
رابعًا: إلى أين وصل التفاوض؟
استمر التفاوض خلال الفترة الماضية، وتمسكت النقابات الثلاث بأن يعود الشيء لأصله؛ لأن أسعار اتحاد نقابات المهن الطبية زادت زيادة كبيرة 20%، لكن المعامل رفضت، فتقدمنا بتنازل وهو زيادة 5% فقط عن أسعار نقابة المهن الطبية لكن للأسف المعامل رفضت هذا الحل الوسط أيضًا.
خامسًا: ماذا فعلت نقابة المحامين العام الماضي؟
عندما هددت المعامل الثلاث نقابة الصحفيين بوقف التعامل بسبب عدم رفضنا زيادة الأسعار المبالغ فيها (42% عن نقابة الأطباء)، تواصل السيد النقيب الأستاذ خالد البلشي مع الأستاذ عبد الحليم علام نقيب المحامين، واتفقا أن يكون التوقيع مشتركًا، وعندما هددت المعامل نقابة المحامين بخطاب، قامت النقابة بغلق السيستم على المعامل الثلاث لفترة، ترتب على ذلك عودة المعامل مرة أخرى للتفاوض، وبالفعل تم الاتفاق على تثبيت السعر مع الصحفيين، وعدم زيادته خلال العام الماضي، وكذلك أجبرهم نقيب المحامين على عدم إقرار أي زيادة إلا بعد الانتخابات (كانت في مارس) ثم وافق على الزيادة لهم شهر مايو من العام الماضي، ورغم الزيادة التي أقرها إلا أن أسعار المحامين والمهندسين بقيت أقل من أسعار الصحفيين بنسبة تزيد على 12% رغم قيامنا بتثبيت الأسعار، حيث إنه لم يكن متاحًا تخفيض الأسعار عما وافقت عليه المجالس السابقة.
سادسًا: ما الأضرار الأخرى التي تقع على الصحفيين دون غيرهم؟
الضرر الأول: أسعار نقابة الصحفيين تزيد 30% على أسعار اتحاد نقابة المهن الطبية بالمخالفة للتعاقد، الذي ينص على التعامل بأسعار نقابة الأطباء.
الضرر الثاني: كل نقابة من النقابات، اتحاد نقابات المهن الطبية (الأطباء - الأسنان ـ البيطريين - الصيادلة ) - المحامين - المهندسين يحصلون عن على خصم 5% على كل مطالبة مالية من هذه المعامل في حين نقابة الصحفيين تحصل على 1% فقط.
الضرر الثالث: كل النقابات السابقة لديها أسعار في المحافظات أقل بكثير من أسعارها في القاهرة الكبرى، لكن للأسف نقابة الصحفيين أسعارها في القاهرة الكبرى هي نفس أسعار المحافظات، وذلك في إطار التبعات الموروثة التي سعينا لتصحيحها، وللتوضيح في العام الجديد 2025م، قيمة تحليل صورة الدم في اتحاد نقابات المهن الطبية بلغت 51 جنيهًا بينما المحافظات في العام الجديد قيمتها 43 جنيهًا، وهي أرقام تحقق مكاسب للشركات، ورغم ذلك يصرون على فرض سعر جديد أغلى.
الضرر الرابع: نحن النقابة الأقل عددًا بين كل النقابات الأخرى، وهو ما يدفع الجهات الطبية إلى التعامل معنا من منظور هذا العدد، لكن التحالف مع نقابتي المهندسين والمحامين يمنحنا مميزات كبيرة في التفاوض مع الجهات، ويعالج نقطة العدد التي نعانيها، فيما يستفيدون هم من قدرتنا على الضغط والنشر الصحفي الواسع، وكل التعاقدات الجديدة تكون مشتركة بمزايا أكبر في الأسعار والخصومات. فأعداد المشتركين في مشروع علاج الصحفيين تصل إلى 33 ألف مشترك، في حين في المحامين والمهندسين تتجاوز مليون و200 ألف مشترك، وهو عدد يبلغ 3 أضعاف المشتركين في اتحاد نقابات المهن الطبية.
الضرر الخامس: الخضوع لممارسات الشركات سيؤدي لزيادة العجز في ميزانية مشروع العلاج، خاصة أن المعامل الثلاثة فقط تستحوذ على أكثر من 30% من ميزانية المشروع، وتطبيق هذه الزيادات واستمرارها بعد ذلك سيجبر النقابات على زيادة أسعار الاشتراكات بنسب كبيرة لتعويض الفارق وهو ما يجب التصدي له، ولقد رفضنا عرضًا من المعامل بتحمل الأعضاء فارق هذه الزيادات في محاولتهم لتمرير ذلك.
سابعًا: رسالة أخيرة للأساتذة والزملاء الصحفيين
تصحيح هذا الخلل الكبير هو أمر واجب وضروري؛ حفاظًا على حقوق الصحفيين في المقام الأول، ثم حقوق النقابة التي تم إهدارها لسنوات. فالصحفي ليس أقل من المهندس، ولا المحامي، ولا الطبيب، ولا الصيدلي، ولا البيطري. ما يتم حاليًا هو دفاع عنكم، وعلينا استخدام البدائل التي سيتم نشرها، وستكون هناك عروض من المعامل البديلة لرفع العبء عن كاهل الصحفيين.