حزب الله يعلن استشهاد عنصرين من قواته في الغارات الإسرائيلية الأخيرة |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، استشهاد 2 من عناصره جراء الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على لبنان.
وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تليجرام: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الشهيد المسعف كامل فيصل شحادة وحيد العاملي مواليد العام 1968 من بلدة دير انطار في جنوب لبنان".
وأضاف حزب الله أنه تم أيضا استشهاد المسعف حسن حسين حسن ذو الفقار مواليد العام 1995 من بلدة مزرعة مشرف في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، عن مقتل 3 عناصره جراء الغارات التي شنها جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم.
وأكد حزب الله مقتل علي دين، من قضاء بعلبك؛ وعلي جوهري، من مدينة الهرمل القريبة؛ وعلي الأخرس من تول جنوب لبنان.
مقـ.تل مستوطن جراء قصف حزب الله لكريات شمونة حزب الله يستهدف مستعمرة كريات شمونة واللواء 769 الإسرائيليالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال الاسرائيلي بلدة مزرعة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بلبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بتصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الشويفات العمروسية والغبيري.
وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، بهدف تعزيز أمن الحدود وتقليص خطر الهجمات الصاروخية وتسلل المجموعات المسلحة.
ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات عسكرية مكثفة للتصدي لأي تصعيد محتمل مع حزب الله، وسط توتر متزايد على الحدود الشمالية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص، عاموس هوكستين، من المتوقع أن يقدم خلال الأيام المقبلة اقتراحاً بوقف إطلاق النار إلى الجانب اللبناني، في محاولة لتهدئة الوضع ومنع تصاعد الأزمة. ويمثل هذا التحرك جزءاً من جهود أمريكية أوسع تهدف إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة وتجنب مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
في السياق ذاته، تزعم جهات عسكرية إسرائيلية أن إقامة المنطقة العازلة قد تكون حلاً طويل الأمد لمنع تكرار حوادث الاشتباك وإطلاق النار عبر الحدود، مع تعزيز الدفاعات الأمنية على طول خط التماس.
وتأتي هذه الخطوة مع تنامي المخاوف من تصعيد محتمل قد يؤدي إلى انخراط إسرائيل في جبهة جديدة، وهو ما يُعتبر تحدياً في ظل الوضع الأمني المتوتر في غزة وتطورات الحرب على عدة جبهات.