أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن يوم بدر هو أول انتصار للمسلمين، وكان فى شهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن من أهم أسباب نصر يوم بدر، هو قوة إيمان الصحابة وحسن توكلهم على الله، والتفافهم حول النبي صلى الله عليه وسلم، فى هذا اليوم العصيب.

وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف : "النبي صلى الله عليه وسلم، هو كان قائد المعركة، والصحابة التزموا بأوامره، وحمس الصحابة قبل المعركة، لأنهم كانوا خارجين من المدينة وليس فى حساباتهم الحرب، وبالحسابات البشرية كانوا سيغلبون".

 

وتابع: "سيدنا النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، قال: من يقاتل وكله إيمان؛ سيكون مكانه الجنة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور هاني تمام الأزهر الازهر الشريف الصحابة يوم بدر

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الأزهر للفتوى» توضح حكم التلفظ بالنية عند الغسل لتمام الطهارة

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النية في الطهارة تعتبر من أهم الأمور التي يجب على المسلم مراعاتها، لافتة إلى أنها في الغسل محلها القلب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات»، بمعني لو كنت ذاهبة للغسل للحدث الفلاني، سواء نطقت بالنية أم لم تنطق بها، المهم أن تكون النية موجودة في القلب، وهذا هو الأصل في صحتها.

التلفظ بالنية ليس شرطا لصحة الغسل

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «التلفظ بالنية ليس شرطًا لصحة الغسل، فطالما أن الشخص عازم في قلبه على رفع الحدث سواء كان من الحيض أو الجنابة أو أي سبب آخر، فإن ذلك يكفي، لذلك، إذا دخلت المرأة الحمام لتغتسل من الحيض مثلًا، وكان في قلبها العزم على الطهارة، فإن الغسل يكون صحيحا حتى وإن لم تنطق بالنية».

وعن بعض الأسئلة التي يتداولها البعض حول صيغة معينة للنية، قالت: «لا يوجد صيغة معينة للنية بعد الغسل، النية تكون قبل الغسل فقط، وأما بعد إتمام الغسل، فلا يلزم قول شيء محدد، على الرغم من أن بعض الناس قد ينتابهم وساوس حول ما إذا كانوا قد قالوا الصيغة الصحيحة أم لا، فإن الأهم هو نية القلب، لأن الغسل عبادة أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، وأوضحها لنا النبي صلى الله عليه وسلم».

الغسل يعتبر أمرا تعبديا

وأوضحت هبة إبراهيم، أن الغسل يعتبر أمرًا تعبديًا، وهو واجب شرعي ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية، والله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم: «وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا»، وهذا يدل على وجوب الغسل، وكذلك، عندما سئلت السيدة أم سلمة عن كيفية الاغتسال، أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم أن «يكفيك أن تحتسي ثلاث حفنات من الماء على رأسك»، وهذا يعني أن الغسل يتم بتعميم الماء على جميع الجسم، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم».

واختتمت حديثها قائلة: «الغسل أمر مهم، وطهارة لازمة لأداء العبادة، ونحن مطالبون به كما أمرنا الله ورسوله، المهم هو الإخلاص في النية، وأننا نعمل هذا الفعل طاعة لله سبحانه وتعالى».

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الأزهر للفتوى» توضح حكم التلفظ بالنية عند الغسل لتمام الطهارة
  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب كان يصدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حاخام يهودي يشن هجوماً على النبي محمد ويدعو لبث الفتن بين المسلمين
  • هل الصلاة على النبي بدون تركيز مقبولة؟.. الإفتاء تجيب
  • محافظ سوهاج يستقبل رئيس اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • لماذا لم يدفع النبي زكاة المال كل عام طوال حياته؟.. اعرف السبب
  • ماذا يحدث عندما نصلي على النبي؟.. 35 حقيقة تجعلك لا تتركها للحظة