مجلس الرقابة في ميتا يتخذ قراراً جديداً بشأن كلمة “شهيد”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: دعا مجلس الرقابة في شركة ميتا المالكة لفيسبوك إلى إنهاء الحظر الشامل على الكلمة العربية “شهيد” بعد مراجعة استمرت عاما وخلصت إلى أن نهج الشركة كان “مبالغا فيه” وحجب -بدون داع- كلام ملايين المستخدمين.
وقال المجلس إن شركة التواصل الاجتماعي العملاقة ينبغي ألا تزيل المنشورات التي تحتوي على كلمة “شهيد” إلا عندما تكون مرتبطة بعلامات واضحة على العنف أو إذا كانت تنتهك بشكل منفصل قواعد ميتا الأخرى.
ويأتي القرار بعد سنوات من الانتقادات لتعامل الشركة مع المحتوى الفلسطيني، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها، وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” بالنسبة للفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين باللغة العربية.
وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بدء الأعمال القتالية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول.
واتهمت جماعات حقوقية شركة ميتا بحجب المحتوى الداعم للفلسطينيين على فيسبوك وإنستغرام على خلفية الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وخلص مجلس الرقابة في ميتا إلى استنتاجات مماثلة في تقريره أمس الثلاثاء، إذ وجد أن قواعد ميتا بشأن كلمة “شهيد” أخفقت في مراعاة تنوع معاني الكلمة وأدت إلى إزالة المحتوى الذي لا يهدف إلى الإشادة بأعمال العنف.
وقالت هيلي ثورنينج شميدت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة في بيان: “كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق”.
وتزيل ميتا في الوقت الراهن أي منشورات تستخدم كلمة “شهيد” في الإشارة إلى المدرجين في قائمتها “للمنظمات والأفراد الخطرين”، والتي تشمل أعضاء الجماعات الإسلامية المسلحة، ومن ضمنها حماس، فضلا عن عصابات المخدرات والمنظمات التي تناصر تفوق العرق الأبيض.
وقال متحدث باسم ميتا في بيان إن الشركة ستراجع تقييم مجلس الرقابة، الذي تموله ميتا ولكنه يعمل بشكل مستقل، وسترد في غضون 60 يوما.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مجلس الرقابة فی
إقرأ أيضاً:
ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يلقي كلمة دولة الكويت بالقمة العالمية للعمل المناخي “COP29” بباكو
ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله كلمة دولة الكويت خلال القمة العالمية للعمل المناخي (COP29) بالعاصمة الاذربيجانية باكو هذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الرئيس/ إلهام حيدر أوغلو علييف رئيس جمهورية أذربيجان الصديقة ..
معالي السيد/ انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ..
الحضور الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، يسرني بداية أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وتمنيات سموه بالتوفيق والنجاح لهذا المؤتمر الهام.
كما يسعدني أن أعرب عن شكري وتقديري لجمهورية أذربيجان الصديقة على كرم الضيافة وحسن التنظيم.
السيد الرئيس: لا شك في أن ظاهرة تغير المناخ أصبحت هاجسا عالميا وتشكل تهديدا للعديد من الدول.. ومنها دولة الكويت التي أصبحت آثار تغير المناخ فيها ملموسة ومتسارعة من ارتفاع متزايد في درجات الحرارة والعواصف الغبارية وندرة تساقط الأمطار والتي باتت تؤثر على الحياة اليومية.
ومن هذا المنطلق فإن دولة الكويت ملتزمة بالسعي لتحقيق الاستدامة البيئية وتنفيذ التزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو من خلال جملة مشاريع وإجراءات وطنية.
وتأكيد لمبادئ اتفاق باريس فإن دولة الكويت تدعم مبادرتي الرئاسة “النداء للهدنة” و”المياه من أجل التغير المناخي”.
وتدعو دولة الكويت الدول المتقدمة للإيفاء بالتزاماتها تحت الاتفاقية الإطارية وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات اللازمة للدول النامية والأقل نموا لتمكينها من مقاومة آثار تغير المناخ والتكيف معها والقيام بتنفيذ مساهماتها المحددة على الصعيد الوطني.
السيد الرئيس: لم تتوان دولة الكويت ممثلة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن دعم العديد من الدول النامية من خلال تقديم حزمة من المشاريع لخفض الأثر المناخي عبر تقديم 1330 قرضا ومنحة تقدر قيمتها بـ 23 مليار دولار أمريكي.
وتلتزم دولة الكويت بجهود مواءمة النمو الاقتصادي مع التنمية منخفضة الكربون والمرونة في مواجهة تغير المناخ بحلول عام 2050 والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2060 وذلك من خلال تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بما فيها تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة.
كما تطمح إلى الوصول لنسبة 50% من حصة الطاقة الشمسية من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050 وإدخال تكنولوجيات جديدة منخفضة الكربون وتطوير شراكات طويلة الأجل لاستثمار فرص الطاقة المستدامة وتتطلع إلى تحقيق خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2040 آملين في أن تساهم جهودنا المشتركة في تحقيق مستقبل مزدهر يعود بالخير على الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،”.
المصدر كونا الوسومCOP29 الأمم المتحدة سمو ولي العهد