#سواليف

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة في بيان:

كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائما، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام.
شعبنا بحاجة لإدخال المساعدات إلى غزة برا وجوا وبحرا، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز 5%‎ من الاحتياجات.
أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات عبر الطرق السليمة والصحيحة.


على الرغم من القصف المستمر على سيارات ومراكز وكوادر الشرطة، فإن الداخلية الفلسطينية تقاتل من أجل تمتين الجبهة الداخلية وهي تؤدي مهامها بشكل مشرف في وقت مشرف رغم صعوبة الظروف.
نُعرب عن استنكارنا وإدانتنا البالغة لجريمة إغلاق المعابر مع غزة، وندعو إلى تجاوز إجراءات الاحتلال الهادفة لفرض إرادته على المعبر الفلسطيني المصري.

مقالات ذات صلة مشاهد لإعدام جنود إسرائيليين مدنيين بغزة ودفنهما بواسطة جرافة 2024/03/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟

في حديثه عن التحديات التي يمر بها المجتمع المسلم في زمننا هذا، دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية في وقت تكثر فيه الفتن والتحديات في هذه الأيام.

 

 يقول جمعة، نواجه اختلاطاً في الأوراق يراه البعض فوضى فكرية؛ حيث يُسمي البعض المنكر معروفًا والمعروف منكرًا، في مشهد يعكس ضياع البوصلة الأخلاقية والدينية في عالمنا المعاصر.

وأكد جمعة أن المؤمن مطالب بأن يعرف المعروف الذي حدده الله عز وجل، وأن ينكر المنكر الذي حذرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه. كما شدد على أهمية أن نسمي الأشياء بأسمائها، فأي محاولة لتسميتها بغير أسمائها الصحيحة قد تؤدي بالإنسان إلى الضلال.

صبر المؤمن وثباته على الحق


في هذا السياق، دعا الدكتور علي جمعة المؤمنين إلى التحلي بالصبر والثبات، مؤكداً أن الحق لا يضرنا من خالفنا عليه. وهذا التوجيه النبوي يتجسد في الحديث الصحيح الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم إلى يوم القيامة".

هذه الطائفة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي التي تلتزم بالحق وتثابر عليه مهما كانت التحديات، وهي على يقين بأن النصر في النهاية هو حليف الحق، مهما كانت الظروف أو الصعوبات.

الفرقة الناجية في زمن الفتن


دعا جمعة المسلمين إلى أن يظلوا ثابتين على الحق، مُستشهدًا بالأحداث المتتالية التي تُرشدنا إلى ما هو خير، بينما يصر البعض على السير في دروب الحرب والقتال والتعصب. هؤلاء الذين "يأبون إلا الحرب والقتال والإبادة الجماعية" حسب تعبيره، هم الذين ضلوا الطريق وأصبحوا لا يرون إلا مصالحهم الآنية أو شهواتهم العمياء. وذكر د. علي جمعة كيف أن البعض "يسمى العلم جهلاً، والحكمة تخاذلاً، والشهوة عقلاً"، في ظل هذا الاضطراب الحاصل في القيم.

الآيات التي تذكر المؤمنين وتسلّيهم


في حديثه عن التحديات الروحية التي تواجه المؤمنين، أشار د. علي جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى يسلي قلوب المؤمنين ويذكرهم بحقائق عظيمة في كتابه الكريم. وقد استشهد بآيات من سورة الضحى، التي نزلت لتسلّي قلب النبي صلى الله عليه وسلم وتبعث الأمل في نفسه بعد ما تعرض له من أذى، مؤكداً أن هذه الآيات ليست مقتصرة على حال النبي صلى الله عليه وسلم بل تشمل أيضاً المؤمنين في جميع الأوقات.

قال  جمعة: "لقد شعرت أن هذه الآيات نزلت اليوم خصيصًا لتسلّي قلوبنا، فهي لا تتحدث فقط عن حال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هي رسالة موجهة إلينا جميعًا. إن الله سبحانه وتعالى يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويقول له 'مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى'، وهذا يشير إلى أن الله لم يترك نبيه ولم يقصِّه، بل كان معه في كل لحظة".

كما أشار إلى أن الله سبحانه وتعالى في هذه السورة يدعونا إلى العناية باليتامى والسائلين، وتذكيرنا بنعم الله علينا التي يجب أن نشكره عليها في كل وقت. "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" هو توجيه لنا بأن نتذكر نعم الله وننشرها في حياتنا اليومية، وأن نكون واعين بفضل الله الذي لا يعد ولا يحصى.


وفي الختام، أكد الدكتور علي جمعة على ضرورة تصحيح المفاهيم الدينية التي اختلطت في هذا العصر. ينبغي على المؤمنين أن يكونوا على دراية تامة بأن الحق أحق أن يُتبع، وأن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الضلال والضياع. وأن يتحلوا بالصبر والتمسك بالحق، لأن الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر والنجاة إذا ما ثبتوا على طريقه المستقيم.

مقالات مشابهة

  • «جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
  • توزيع جوائز مسابقة “نحو غد مستدام" بالجامعة المصرية اليابانية
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
  • «الداخلية» تواصل توزيع المساعدات العينية في المناطق الحضارية الجديدة
  • كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضرية الجديدة
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • قوافل الداخلية توزع المساعدات على المواطنين بالأسمرات وأهالينا والخيالة.. صور
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضارية الجديدة