فتح مظاريف مناقصة مشروع انشاء مبنى لصندوق النظافة بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
جرى بصندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة، اليوم، فتح المظاريف الخاصة بالمناقصة العامة لمشروع إنشاء مبنى للصندوق، بتكلفة تقديرية 201 مليون ريال، بدعم وتمويل ذاتي.
وأستعرضت لجنة المناقصات في اجتماعها برئاسة المدير التنفيذي للصندوق عبدالناصر الشريف، العطاءات المقدمة لتنفيذ المشروع بعدد 13 عطاء واحالته إلى لجنة التحليل والتقييم لدراسته وتقييمه وفقا للشروط والمعايير التي تضمنتها وثائق المناقصات وفقا للقانون.
وخلال فتح المظاريف، شدد المدير التنفيذي للصندوق ،على ضرورة تنفيذ المشروع وفقاً للمعايير والمواصفات الفنية المحددة في وثائق المناقصة.. مؤكداً أن قيادة المحافظة لن تألوا جهداً في تذليل الصعوبات لسرعة إنجاز المشروع وفقاً للمواصفات الفنية والهندسية المطلوبة .
ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الصندوق لاستكمال البنية التحتية بهدف تعزيز الأداء الخدمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة لجنة المناقصات
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟