مكتب الإرشاد بالحديدة ينظم في الجامع الكبير ندوة ثقافية بذكرى غزوة بدر الكبرى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين في الجامع الكبير بمدينة الحديدة، عصر اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “يوم الفرقان”، تزامنا مع الحملة الوطنية لدعم طوفان الأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي الندوة، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي عبدالله الكباري، اشار مدير الإرشاد عبدالرحمن الورفي، إلى أهمية احياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وجهاد الرسول الأعظم والاقتداء بنهجه في مواصلة الصمود والتضحية لمواجهة أعداء الأمة والإسلام.
وأوضح أن معركة بدر الكبرى التي سميت بيوم الفرقان فرقت بين الحق والباطل والإسلام والكفر .. مستعرضا ثمار الارتباط والثقة بالله في تحقيق النصر على الأعداء مهما كانت الفوارق في العدة والعتاد، كما حصل في معركة بدر بانتصار المسلمين على المشركين.
وأكد ضرورة تعزيز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي واستغلال أيام شهر رمضان في الأعمال الصالحة والطاعات التقرب إلى الله والتزود بهديه وترسيخ الهوية الإيمانية والإحسان للفقراء والمحتاجين وتلمس احتياجاتهم.
فيما تطرق نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، ومسئول الوحدة بمربع المدينة الشيخ صالح الحرازي، وثقافي مديرية الحوك يحيى الحجاجي، إلى ما تمثله غزوة بدر من دلالات عظيمة ومحطة فاصلة في تأريخ الأمة الإسلامية في مواجهة طواغيت ذلك العصر.
مشيرين إلى القيم التي حملتها ذكرى غزوة بدر الكبرى في الصبر والثبات والتمسك بخصلة الجهاد في سبيل الله التي سار عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه وخوض المعركة لينالوا رضاء الله تعالى.
حضر الندوة، نائب رئيس جامعة القرآن والعلوم الأكاديمية الشيخ سليمان الفقيه، ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، ونائب مدير هيئة الأراضي بالمحافظة أحمد المروني، وعدد من العلماء والخطباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى غزوة بدر الكبرى
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4