آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رغم القيود والتضييقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، في إطار تأكيد على رابطة الشعب الفلسطيني بأرضهم ومقدساتهم.
ووفقًا لبيان صادر عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بلغ عدد المصلين الذين أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة نحو 45 ألف مواطن.
على صعيد الاحتلال، شهدت منطقة باب الأسباط تواجدًا كثيفًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم نصب السواتر الحديدية واستدعاء فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة، في محاولة منها للتصدي لتوافد المصلين إلى المسجد الأقصى.
وفي ظل هذه الإجراءات القمعية، اضطر بعض المبعدين عن المسجد الأقصى إلى أداء صلاتهم في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط في البلدة القديمة، مؤكدين على استمرارهم في التمسك بحقهم في الصلاة في مقدساتهم رغم التحديات والعراقيل التي تواجههم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين التراويح المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 17 رمضان
توافد الآلاف من المصلين على الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية والروحانيات الإيمانية في هذا المكان العتيق.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
قدر القراءة في التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.
وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.