أداب عين شمس تستضيف رئيس قسم الجغرافيا بجامعة هايدلبرج
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت كلية الآداب جامعه عين شمس ممثلة في قطاع الدراسات العليا والبحوث ندوة بعنوان "الاتجاهات الحالية والمستقبلية في جيومورفولوجية الأرض الجافة".
الإيقاع بلص المحلات التجارية في عين شمس جامعة عين شمس تحتفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنسيق الدكتور معوض بدوى معوض رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.
واستضافت كلية الآداب وقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافيا في جامعة عين شمس خلال الندوة العلمية الدكتور أولاف بوبنزر رئيس قسم الجغرافيا ومركز البحوث البيئية بجامعة هايدلبرج بجمهورية ألمانيا الإتحادية، في إطار استضافته كأستاذًا زائرًا لقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة عين شمس.
تفاصيل ندوة جامعة عين شمسأفتتحت الندوة بكلمة الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية، ثم تقديم للأستاذ الزائر وموضوع المحاضرة وإدراتها للدكتور معوض بدوى معوض رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.
وبدأ أولاف بوبنزر محاضرته بتوجيه بعض أسئلة للحضور حول ملاحظتهم بشأن التغيرات البيئية الحالية المحيطة بنا، مع تسليط الضوء على حجم المشكلة عالميًا وإقليميًا.
وتناولت المحاضرة الاتجاهات الحالية والمستقبلية المستخدمة في الدراسات الجيومورفولوجية في الأراضى القاحلة (الجافة) باستخدام أمثلة بحثية خاصة من مناطق مختلفة مثل مصر والمغرب ونامبيا وتشيلى.
وأكد خلالها أ.د. أولاف بوبنزر بأن مصر هي أرض الكثبان الرملية بلا منازع، إذ تغطى الأشكال الرملية مساحات واسعة من الأراضى المصرية، ويتمثل في مصر كل أنواع الكثبان الرملية دون استثناء، مما يجعلها من أكثر دول العالم جذبًا لإجراء البحوث والدراسات المتخصصة، وكذلك لدراسات سبل مواجهة الكثبان والحد من أخطارها على الأنشطة البشرية.
وقدم الدكتور أولاف بوبنزر خلال تلك المحاضرة عدة نماذج بحثية مختلفة لموضوعات هامة مثل الجفاف وحركة الكثبان الرملية ورطوبة التربة وحركة المنحدرات، وغيرها من الموضوعات الدقيقة المتخصصة.
وأكد الدكتور أولاف بوبنزر على دور وأهمية التقنيات المكانية الحديثة (جيوماتكس) في الدراسات الحالية والمستقبلية مثل استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والرادار المحمول أرضًا وأجهزة المسح بالليزر والمساحة الأرضية وغيرها، وذلك لفهم العمليات الجيومورفولوجية والتغيرات البيئية في الأراضى القاحلة على نحو دقيق، خاصة وأنها وسائل بحثية جديدة وأساليب متقدمة توفر نتائج بدقة زمانية ومكانية غير مسبوقة.
وفى ختام محاضرته أكد بوبنزر على أهمية الجمع بين الدراسات الدقيقية التفصيلية microstudy والدراسات الشمولية comprehensive study والتي تمكننا من فهم النظم الأرضية وتغيرات المحيط الحيوى في الأراضى القاحلة بشكل أفضل، ودورها في التغيرات المناخية العالمية المعاصرة، وكذلك دور الإنسان ومساهمته في حجم هذه التغيرات بسبب تدخله غير المدروس في مثل هذه البيئات الهشة.
واختتمت المحاضرة بتوجيه بعض الأسئلة والاستفسارات من قبل السادة الحضور، وتقدم أ.د. أولاف بوبنزبر بإهداء أحد أهم مؤلفاته لمكتبة الكلية بعنوان: أطلس الحضارة والتغيرات المناخية للأراضى الجافة في أفريقيا، والمكتوب باللغات الألمانية والإنجليزية مع التعريب.
أخيرا توجه الدكتور معوض بدوى معوض رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بالشكر للأستاذ الدكتور أولاف بوبنزر لقبوله طلب الإستضافة كأستاذ زائر لكلية الآداب ، مؤكدًا الدكتور معوض بدوى على عمق العلاقات المشتركة بين قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، وأقسام الجغرافيا بجامعات كولن وهايدلبيرج وماينز بجمهورية ألمانيا، وذلك رغبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في هذه الأقسام المرموقة على استمرار التعاون العلمى والبحثى المشترك في مجالات التخصص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس محمد ضياء الدراسات العليا كلية الآداب جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية