قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانت يلين، اليوم الأربعاء، إنها تخطط خلال زيارتها القادمة إلى الصين، للضغط على المسئولين هناك بشأن زيادة قدرتها الصناعية التي تشوّه الاقتصاد العالمي.

وأوضحت يلين خلال التصريحات التي من المقرر أن تدلي بها اليوم خلال زيارة ولاية جورجيا، أن "الطاقة الفائضة لدى الصين تشوّه الأسعار العالمية وأنماط الإنتاج وتضر الشركات والعمال الأمريكيين، وكذلك الشركات والعمال في جميع أنحاء العالم".

 

أضافت: "أشرنا إلى الطاقة الفائضة في المناقشات السابقة مع الصين، وأخطط لجعلها قضية رئيسية في المناقشات خلال رحلتي القادمة إلى هناك".

اعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن إرث السياسة الصناعية في الصين "أدى إلى فرط الاستثمار بشكل كبير" في منتجات بما في ذلك الصلب والألومنيوم، وهو ما ساعد الإنتاج وتشغيل العمالة هناك "لكنه أجبر الصناعة في بقية العالم على الانكماش".

وأضافت: "الآن، نرى بناء قدرات فائضة في الصناعات الجديدة مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم أيون".

ومن المتوقع أن تتوجه وزيرة الخزانة الأمريكية إلى الصين في رحلة ثانية منذ أن عاودت واشنطن وبكين الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى.

وزيرة الخزانة الأمريكية تعتزم السفر إلى الصين.. أبريل 2024 وزيرة الخزانة الأمريكية تحذر من أضرار كبيرة على الاقتصاد العالمي بسبب الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية الصين الاقتصاد العالمى الطاقة الشمسية واشنطن بكين وزیرة الخزانة الأمریکیة إلى الصین

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين

الصين – صرح وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال بأن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين.

وأشار كيندال إلى أنه عندما بدأ العمل في منصبه الحالي في عام 2021، سأل القيادة عن الصراعات العسكرية المحتملة التي يجب أن تركز عليها القوات الجوية.

وأضاف: “كان الجواب: الصين ومن ثم روسيا، نحن قلقون بشأن العدو الأول أكثر من الثاني، ولكن أوكرانيا غيرت وجهة نظرنا”.

وتابع كيندال: “إذا لم نتحرك ونمول القوات الجوية، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح الصين هي المهيمنة”.

وختم قائلا: “الصين منافس عدواني ومبتكر ويتمتع بموارد جيدة ولن يتوقف”. وأكد أن وصيته لخلفه هي: “الصين ثم الصين ثم الصين”.

وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير 2025. ومن غير المتوقع أن يحضر الأخير حفل التنصيب.

وجاءت دعوة ترامب لشي وسط توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقد سبق أن انتقد ترامب مرارا السياسة الاقتصادية للصين وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من الصين.

وردت الصين على تعهد ترامب بالقول إنه “لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك”، فيما أكد الرئيس الصيني استعداد بكين للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع نطاق التعاون.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • بينها استغلال الأصول.. الحكومة تكشف تفاصيل استراتيجية عمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية.. تعرف عليها
  • تأجيل ضخ الغاز الإيراني يضاعف الضغط على منظومة الطاقة العراقية
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
  • أمطار على 19 محافظة.. «الأرصاد» تكشف طقس الـ72 ساعة المقبلة
  • كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها
  • الاحتفال باطلاق خطتها التدريبية السنوية للعام 2025-2026 ، تحت شعار ” أدفوكتس … مستقبل القانون”