الضغط عليها.. وزيرة الخزانة الأمريكية تكشف خطتها خلال زيارتها المقبلة إلى الصين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانت يلين، اليوم الأربعاء، إنها تخطط خلال زيارتها القادمة إلى الصين، للضغط على المسئولين هناك بشأن زيادة قدرتها الصناعية التي تشوّه الاقتصاد العالمي.
وأوضحت يلين خلال التصريحات التي من المقرر أن تدلي بها اليوم خلال زيارة ولاية جورجيا، أن "الطاقة الفائضة لدى الصين تشوّه الأسعار العالمية وأنماط الإنتاج وتضر الشركات والعمال الأمريكيين، وكذلك الشركات والعمال في جميع أنحاء العالم".
أضافت: "أشرنا إلى الطاقة الفائضة في المناقشات السابقة مع الصين، وأخطط لجعلها قضية رئيسية في المناقشات خلال رحلتي القادمة إلى هناك".
اعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية، أن إرث السياسة الصناعية في الصين "أدى إلى فرط الاستثمار بشكل كبير" في منتجات بما في ذلك الصلب والألومنيوم، وهو ما ساعد الإنتاج وتشغيل العمالة هناك "لكنه أجبر الصناعة في بقية العالم على الانكماش".
وأضافت: "الآن، نرى بناء قدرات فائضة في الصناعات الجديدة مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم أيون".
ومن المتوقع أن تتوجه وزيرة الخزانة الأمريكية إلى الصين في رحلة ثانية منذ أن عاودت واشنطن وبكين الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية الصين الاقتصاد العالمى الطاقة الشمسية واشنطن بكين وزیرة الخزانة الأمریکیة إلى الصین
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025
تشارك مصر العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025، والذى يوافق ٢٢ أبريل من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "قوتنا كوكبنا" ويدعو الجميع حول العالم إلى التكاتف لدعم الطاقة المتجددة، ومضاعفة توليد الكهرباء النظيفة عالميًا ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتطلق وزارة البيئة عدد من الفعاليات وتشمل الاحتفال عبر منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، وذلك بهدف رفع الوعي البيئي وتعزيز الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض من التدهور البيئي وتغير المناخ، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل الفنية بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة، وتنفيذ حملات نظافة، وزراعة الأشجار، بهدف تعزيز الثقافة البيئية ونشر ممارسات مستدامة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن يوم الأرض يعد فرصة مهمة لإعادة التأكيد على أن حماية البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والمواطنين، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة لن يكون ممكنًا إلا من خلال العمل الجماعي والتوعية المستمرة، موضحة أن مشاركة مصر في هذا الحدث البيئي العالمي تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بالجهود الدولية الرامية إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن وزارة البيئة تولي أهمية خاصة لنشر الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع، وخاصة فئة الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، في إطار توجه الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة من خلال دعم مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مثل مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم. مضيفة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية على دمج البعد البيئي في سياسات الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.وفي سياق جهودها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة البيئة تولي أهمية كبيرة لمجال توليد الطاقة من المخلفات كأحد الحلول المستدامة لإدارة المخلفات وتوفير مصادر بديلة للطاقة. وأشارت إلى أن الوزارة، بالتعاون مع وزارات الكهرباء والتنمية المحلية والهيئات المعنية، تعمل على تنفيذ مشروعات لإنتاج الطاقة من المخلفات الصلبة البلدية، حيث تم تخصيص مواقع لإنشاء مصانع لتحويل المخلفات إلى طاقة في عدد من المحافظات منها الجيزة، والغربية، لافتة إلى أن هذه المشروعات تسهم في تقليل كميات المخلفات المتراكمة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن تحلل المخلفات، فضلًا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة يمكن إدخالها ضمن الشبكة القومية للكهرباء. مشيرة إلى إصدار التعريفة التحفيزية لشراء الكهرباء المنتجة من المخلفات لتشجيع المستثمرين على الدخول في هذا القطاع الحيوي، ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري.
كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى عدد من الإنجازات البيئية التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل مصر على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيف، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع التركيز على الفئات الأكثر تأثرًا بالآثار السلبية للتغيرات المناخية. كما أكدت سيادتها على جهود الوزارة لدعم الاقتصاد الدائري وتشجيع المشروعات الخضراء، من خلال التمويل الأخضر والشراكة مع القطاع الخاص.
جدير بالذكر ان " يوم الأرض"، هو حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، وتم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970.