شبكة انباء العراق:
2025-02-24@06:59:44 GMT

تقبل الله اعمالكم

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

ونحن نعيش اجواء ايمانية وفي رحاب شهر رمضان الفضيل فاننا نشهد في نقابة الصحفيين وفي هذه الايام المباركة ازدحامًا في المواقف المهنية والانسانية حيث يحضر زملاء المهنة من اعضاء النقابةً لتجديد هوياتهم حاملين معهم كل مشاعر الحب والاحترام لنقابتهم ونقيبهم بشكل لايوصف وتراهم يتسابقون لاكمال تجديد هوياتهم بل لتأكيد حضورهم وحبهم وانتمائهم لنقابتهم العريقة .

. وقد قابل نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي هذا الاندفاع والتسابق بالحضور من قبل الصحفيين على مختلف صفات عضويتهم واعمارهم .. قابل النقيب هذه المواقف بموقف انساني ومهني نبيل فحرص ان يلتقي بجميع الصحفيين من الرعيل الاول وغيرهم ليشد من عضدهم ويعزز لديهم روح الحب لمهنتهم رغم متاعبها واعطى توجيهاته باكمال وتسلم هوياتهم باسرع ما يمكن وفي وقت لايتجاوز النصف ساعة .. ولكوني قريب من مكتب طبع واستلام الهويات فان كلمات ( تقبل الله اعمالكم وبارك الله بنقابتنا ونقيبنا ) تطرق مسامعنا وبأستمرار. تعبيرا عن الشكر والعرفان لتلك الاجراءات السهلة والبسيطة ..
اذن .. تبقى نقابة الصحفيين العراقيين عنوانا كبيرًا وقلعة شامخة بأسرتها الصحفية والطريق اليها سهلا وممتعا لكل من يحترم مدونات السلوك المهني الصحيحة والتي اساسها قانون النقابة الذي يحترمه ويلتزم به الجميع ممن يجدون في نقابتهم غاياتهم وملاذهم الامن كونها المرجعية والسلطة المعبرة
والمدافعة عن قضاياهم والتي وصفها احد الزملاء على انها واحدة من الرئاسات في البلاد لتكون هي والرئاسات الثلاث .. الرئاسات الاربعة ..هذا الوصف الذي يحتم علينا ان نعتز به ونعمل بموجبه ..
فتحية حب واحترام لكل الزملاء الذين يؤكد ون بحضورهم وتواجدهم اليومي في مقر نقابتهم تضامنهم وحبهم لها
مثلما يعززون في عملهم الاعلامي والصحفي اليومي في مؤسساتهم الاعلامية بانهم ينتمون لنقابة
الصحفيين العراقيين ويعتزون بها دائمًا وأبدآ .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تراجع خطته حول تهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن، جاءت بعدما شاهد الرفض القوي من القيادة في البلدين لهذا المقترح الذي سيقضي تماما على القضية المركزية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك إجماعا عربيا لكل محاولات إعادة توطين سكان غزة.

وقال بكري، في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «بالعقل» الذي يقدمه على «فيسبوك»: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى أمس الجمعة بتصريح إلى فوكس نيوز الأمريكية بدا فيه أن هناك تراجعا عن خطته التي اقترحها على غزة، وهي الخطة التي تقضي بالتهجير باستخدام القوة، والتهجير إلى دول أخرى مثل مصر والأردن.

وأضاف: اليوم عندما يتحدث ترامب عن أن الموضوع ليس ضروريا أن يتم بهذا الشكل، خصوصا بعد أن فوجئ برفض مصر والأردن بهذا المقترح، فنحن أمام متغير جديد أمام تراجع من الرئيس الأمريكي عن تنفيذ مخطط التهجير بالقوة، كما كان يعتقد بأنه يمكن تحويل غزة لريفييرا الشرق الأوسط ولمنتجعات سياحية وتقسيمها على بعض البلدان العربية.

وتابع: هذا الكلام الذي تحدث به ترامب أرفق به حديثا عن أنه يعطي معونة لمصر والأردن، ولكن الحقيقة إذا كانت المعونة سترغم مصر على قبول التهجير فلتذهب المعونة للجحيم، هذا رأي كل مواطن مصري ولا أظن القيادة السياسية يمكن أن تقبل بالتهجير نظير هذه المعونة، فالقيادة السياسية رفضت ما قيمته 250 مليار دولار مقابل التهجير.

وتابع: فمش هنيجي عشان مليار وثلاثة من عشرة بناخدهم في مساعدات عسكرية لمعدات بتيجي من الولايات المتحدة الأمريكية كاملة ونأتي في نهاية الأمر ونقول إحنا قابلين للتهجير.

وأشار إلى أن حديثه عن الشعب الفلسطيني كلام يجافي الحقيقة لأنه يقول إنه سيضمن هلم حياة أفضل، وبالتأكيد سيختارون الحياة الأفضل، متسائلا: أي حياة أفضل؟ هل يختاروا الحياة الأفضل خارج وطنهم أو خارج أرضهم؟ متابعا: هذا الكلام أقل ما يوصف بأنه مجاف للحقيقة، ولكن ما كان للرئيس الأمريكي أن يتخذ هذا الموقف إلا بسبب موقف مصر القوي وموقف الأردن والسعودية والإمارات والعديد من البلدان العربية الأخرى عندما رأيناهم التقوا على هدف واحد.

وأردف: وبالأمس عُقد الاجتماع التشاوري في السعودية الذي أكد على الثوابت بحضور ست دول خليجية ومصر والأردن، وهذا أيضا دعم للموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وكل ما سنصمد سنجبر الآخرين على القبول بالرأي وبالمصلحة العربية.

وأكد على أنه كلما توحدنا في موقفنا سنجبر الآخرين على التراجع، ولا يجب بأي حال من الأحوال الخنوع أو القبول بأمور تمس مصالحنا القومية، وهذا ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي من أول لحظة، فوقف ورفض يزور البيت الأبيض ويلتقي بالرئيس ترامب، لأنه كان يعلم أن مشروع التهجير كان سيكون مطروحا على جدول الأعمال

وشدد على أن موقف مصر ثابت والاجتماع التشاوري الذي حدث بالأمس في السعودية صحيح، قائلا: لم يصدر بيان عنه ولكن بالتأكيد نوقش فيه مسألة إعمار غزة، ومن يتحمل قيمة هذا الإعمار موضوع التهجير وثوابته، ونوقش فيه أيضا المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وشروط إسرائيل التي تؤكد على أن حماس تنزع سلاحها وأن قادة حماس يغادروا، وكذلك ما تطرحه إسرائيل بأنه لا سلطة فلسطينية ولا حماس على أرض الواقع في المستقبل، وكل الأمور هذه بالتأكيد كانت محل نقاش، ولكن سنرى موقفا قويا وفاعلا في القمة العربية الطارئة المقررة في الرابع من مارس، ونكون أمام صفحة جديدة في العالم العربي، متمنيا أن نستمر دفاعا عن حقوق الأمة ودفاعا عن الأمن القومي العربي لكل أبناء الوطن العربي.

اقرأ أيضاًالنائب مصطفى بكري: مواقف الرئيس منذ تعيينه وزيراً للدفاع تؤكد انحيازه للشعب

«مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»

مقالات مشابهة

  • نصرالله .. القائد الذي نصر اليمن عندما خذله العالم
  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب |فيديو
  • أيمن عبد المجيد: تخفيضات من 40 لـ50% على الأدوية في مشروع العلاج الجديد
  • شاهد| هذا هو المكان الذي سيدفن فيه جثمان الأمين العام الأسبق لـ”حزب الله” اللبناني الشهيد السيد حسن نصر الله (فيديو)
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: تطور شخصي
  • مصطفى بكري: مصر لن تقبل بالتهجير نظير المعونة الأمريكية.. وترامب تراجع عن مخططه (فيديو)
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 22 فبراير 2025: تقبل التغيير بتفاؤل
  • الحكومة تقبل 164 طلبا للاستثمار غير المباشر بـ349.4 مليون دولار.. تفاصيل
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟