شبكة انباء العراق:
2024-12-18@23:57:14 GMT

تقبل الله اعمالكم

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

بقلم : صبيح فاخر ..

ونحن نعيش اجواء ايمانية وفي رحاب شهر رمضان الفضيل فاننا نشهد في نقابة الصحفيين وفي هذه الايام المباركة ازدحامًا في المواقف المهنية والانسانية حيث يحضر زملاء المهنة من اعضاء النقابةً لتجديد هوياتهم حاملين معهم كل مشاعر الحب والاحترام لنقابتهم ونقيبهم بشكل لايوصف وتراهم يتسابقون لاكمال تجديد هوياتهم بل لتأكيد حضورهم وحبهم وانتمائهم لنقابتهم العريقة .

. وقد قابل نقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي هذا الاندفاع والتسابق بالحضور من قبل الصحفيين على مختلف صفات عضويتهم واعمارهم .. قابل النقيب هذه المواقف بموقف انساني ومهني نبيل فحرص ان يلتقي بجميع الصحفيين من الرعيل الاول وغيرهم ليشد من عضدهم ويعزز لديهم روح الحب لمهنتهم رغم متاعبها واعطى توجيهاته باكمال وتسلم هوياتهم باسرع ما يمكن وفي وقت لايتجاوز النصف ساعة .. ولكوني قريب من مكتب طبع واستلام الهويات فان كلمات ( تقبل الله اعمالكم وبارك الله بنقابتنا ونقيبنا ) تطرق مسامعنا وبأستمرار. تعبيرا عن الشكر والعرفان لتلك الاجراءات السهلة والبسيطة ..
اذن .. تبقى نقابة الصحفيين العراقيين عنوانا كبيرًا وقلعة شامخة بأسرتها الصحفية والطريق اليها سهلا وممتعا لكل من يحترم مدونات السلوك المهني الصحيحة والتي اساسها قانون النقابة الذي يحترمه ويلتزم به الجميع ممن يجدون في نقابتهم غاياتهم وملاذهم الامن كونها المرجعية والسلطة المعبرة
والمدافعة عن قضاياهم والتي وصفها احد الزملاء على انها واحدة من الرئاسات في البلاد لتكون هي والرئاسات الثلاث .. الرئاسات الاربعة ..هذا الوصف الذي يحتم علينا ان نعتز به ونعمل بموجبه ..
فتحية حب واحترام لكل الزملاء الذين يؤكد ون بحضورهم وتواجدهم اليومي في مقر نقابتهم تضامنهم وحبهم لها
مثلما يعززون في عملهم الاعلامي والصحفي اليومي في مؤسساتهم الاعلامية بانهم ينتمون لنقابة
الصحفيين العراقيين ويعتزون بها دائمًا وأبدآ .

صبيح فاخر الفرطوسي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية؟

???? شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية 17-06-1446هـ 18-12-2024م

???? تقرير: علي ظافر#طوفان_الأقصی #لستم_وحدكم#شاهد_المسيرة pic.twitter.com/IQkuguf4f0

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) December 18, 2024

مقالات مشابهة

  • شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية؟
  • إيران تقبل تشديد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل
  • مع الارتفاعات القياسية لبتكوين.. العلامات التجارية الفاخرة تقبل المدفوعات بالعملات المشفرة
  • دويّ قويّ تسبّب بحالة من الهلع... ما الذي حصل؟
  • بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد الزملاء المفصولين إلى سجلاتها
  • الغطرسة نقطة ضعف برج الأسد.. عندما تتحول الثقة إلى عائق في الحياة
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المواطن عبداللطيف العطوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى
  • تقرير: الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بقيمة 3.13 مليار جنيه
  • الذي سيحدث للتمرد في مدني ليس مجرد هزيمة .. فلم رعب
  • ميمي عبدالرازق: مباراة الزمالك الثانية بالكونفدرالية لا تقبل القسمة على 2