الإمارات تعلن تنفيذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية على شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية اليوم الأربعاء، إنجاز أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، منذ انطلاقها، ضمن عملية "طيور الخير"، والتي بلغ إجمالي وزنها 90 طنا، وفقا لما نقلته صحيفة "الوطن" الإماراتية.
ويعد هذا الإسقاط الجوي هو الأضخم من نوعه منذ بدء عملية "طيور الخير".
وبهذا يرتفع إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ بدء عملية "طيور الخير" إلى 664 طنا من المساعدات الغذائية والإغاثية، مما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في شمال قطاع غزة.
وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم 3" التي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وخلال شهر رمضان المبارك، قامت دولة الإمارات بتعزيز جهودها الإنسانية من خلال تقديم المساعدات عبر تعاون مؤسسات القطاع الحكومي والخيري، ممثلة في ذلك بالهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى جهود المؤسسات الخيرية الأخرى في الدولة.
وتعكس هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تصميم دولة الإمارات ومصر على تقديم الدعم الإنساني الشامل للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما للصعاب بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات مصر مساعدات غزة طیور الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
أعربت نقابة أطباء مصر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقيام الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيين، خاصة المرضى والجرحى الذين يتعرضون لظروف غير إنسانية تفاقم من معاناتهم.
وأكدت نقابة الأطباء، أن ما يجري من تعطيل متعمد لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية يشكل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين خلال الحروب والنزاعات.
وشددت نقابة الأطباء على أن استمرار هذا الحصار الجائر وعدم السماح بإدخال المساعدات يُعد حكمًا بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات الحرجة.
وأشارت نقابة أطباء مصر، إلى أن الوضع الصحي في غزة بلغ مرحلة الانهيار التام، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وطالبت نقابة الأطباء المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الطبية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.
ودعت النقابة الهيئات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى رفع صوتها في وجه هذه الانتهاكات، والتضامن مع الطواقم الطبية في غزة، التي تعمل في ظروف غاية في القسوة والخطورة لإنقاذ الأرواح رغم نقص الموارد والإمكانيات.