درس التراويح بالجامع الأزهر: نحن في أمس الحاجة للقلوب النقية بعيدا عن الحقد والحسد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عبدالغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن في الاستماع لآيات الله الخير الكثير، وخاصة حينما تتعرض السورة لأمور تحرك المشاعر كسورة المؤمنون، فهي تبدأ بالفلاح، وتبحث عن الصفات التي ينبغي أن يكون عليها المؤمن، فتجدها في سورة المؤمنون "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون"، كما تعدد الآيات من أوصاف السلوك والمشاعر والأخلاق، مضيفا أن مصر في عصرنا الحالي في أشد الحاجة لمثل هذه السلوكيات الحسنة، وقد سئل نبينا صلى الله عليه وسلم "أي الناس أفضل، فقال صلى الله عليه وسلم، كل مخموم القلب صدوق اللسان" قالو "صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب يارسول الله" فقال صلى الله عليه وسلم "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"، وما أحوجنا لهذا الوصف لقلوبنا، والقلوب إذا تخلت تحلت، إذا تخلت عن شوائب المفسدات تحلت بمحاسن المصلحات.
وأوضح أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن القلوب في زمننا في أشد الحاجة لأن تكون تقية نقية، فالنقاء قرين العطاء، وكلما كان الإنسان نقيا كلما كان سليما في العطاء وذلك هو ما أخبرنا به حبيبنا صلى الله عليه وسلم، أن تقوى القلب وتقوى النفوس هو الفلاح كما أوردت السورة، مبينا أن الإنسان دائما في حاجة لجرعات إيمانية، ولن يجد تلك الجرعات إلا في سورة المؤمنون، ففهيا عنوان وطريق لنقاء القلوب وسلامة الصدور، وأن الأجساد لن تصح إلا بترك الحسد والابتعاد عنه، وعلى من يتلمس السلامة لبدنه والصحة فيه أن يبتعد عن الحسد.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الحزن الشديد والفرح العارم والعشاء الأخير خطر على القلب
حذر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، من الحزن الشديد ووجبة العشاء و"الكرش"؛ لخطورتهم على صحة القلب!!
وقال عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، إن الحزن النبيل والبكاء للفضفضة قمة الإنسانية، مطالباً بأن يكون الحزن ضيفاً عابراً وليس مستوطناً فى حياتنا؛ للوقاية من مخاطر أمراض القلب والسكر والكوليسترول، مدى الحياة.
وأضاف"د.شعبان"، فالحياة دموع وأفراح وقوة تحمل؛ محذراً من الإنكسار الدائم مع أول صدمة فى الحياة؛ ومرشداً بتحويل طاقة الحزن لطاقة إيجابية حتى لا تفترسك أمراض القلب!!
وقال، إن إرتفاع الضغط بوابة أمراض القلب، وأن إكثار الملح فى الطعام، وتناول المخللات عدو الضغط الأول؛ وأن الضغط المثالى 120/80 ولا يزيد على 130/80!
وحذر، من التدخين وتناول فنجان القهوة على الريق؛ لأنه بداية للأزمات القلبية والجلطات المرعبة!
وأوضح، أن الكرش ضار جداً بصحة الإنسان بوجه عام وصحة القلب على وجه الخصوص؛ مؤكداً أن التكوينات الدهنية فى تجويف البطن؛ تفرز مواداً تعرقل وصول الأنسولين لأعضاء الجسم؛ فيصاب الإنسان بأمراض السكر ويليه الضغط؛ وهما أخطر داء على صحة الجسم فى عصرنا الحديث!!
وأضاف، أن الدهون المتكونة فى البطن تتفاعل سلبياً بالجسم؛ وتتسبب فى نشأة الخلايا الخبيثة؛ التى تصيب الكبد على سبيل المثال بالتليف أو السرطان!
وشدد، على عدم الإكثار من الطعام كامل الدسم قبل النوم، فقد يكون العشاء الأخير مدمراً لصحة الإنسان وبوابة مفزعة لأمراض القلب.
وقال، إن وجبة العشاء هى أخطر وجبة فى العصر الحديث؛ وتؤدى لأزمات صحية كالسكتة الدماغية والأزمات القلبية!