العصير عليه والأرباح لغزة.. «يحيى» يُبهر سكان التجمع بمشروبات رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
لتوِّه أتم عامه الـ11، يقف الصغير في الشارع بجوار منزله في منطقة التجمع الخامس، مُمسكاً بزجاجات العصائر الرمضانية ليبيعها، ليس مكتفياً بممارسة أمر يحبه، ولكنه خصّص أرباحه لصالح الأشقاء في غزة.
«نفسي أشتغل من وأنا صغير»، حب العمل يجري في دماء «يحيى» رغم نعومة أظافره، يشارك في أنشطة كثيرة داخل مدرسته، يبحث هنا وهناك عن أي فرصة للتدريب الصيفي أو العمل بشكل عام، هو ليس بحاجة للعمل من أجل حاجته إلى المال، فهو نشأ في أسرة توفّر له كل متطلباته، لكنه يبحث عن ذاته، ورغم الاحتفاء به عند طلبه للتدريب في فترة الصيف، لكن صغر سنه كان عائقاً أمامه.
لافتة مدون عليها بالإنجليزية اسم المشروع وما يقدّمه، تتخلها عبارة وحيدة بالعربية: «جزء من أرباحنا هيروح لإخوتنا في غزة» ومترجمة إلى الإنجليزية أيضاً، ويجاورها على الناحيتين العلم الفلسطيني، ذلك المشهد الذي أدهش سكان التجمع الخامس.
يبلغ «يحيى» أهله عن نيته الوقوف في الشارع لبيع عصائر رمضان والمخللات، الدهشة والفرحة هو حال ذويه ودعمهم له كان حاضراً من أول لحظة، يساعده والده بالتواصل مع شركة العصائر لتوريدها له، ويشتري المخللات من محل بوسط البلد، ويبدأ بيع منتجاته في أول أيام رمضان بكميات قليلة، ويقف والده بسيارته يتابعه، لكنه لا يتدخّل في أي شيء يقوم به نجله الذى يدير مشروعه بشكل مثير للدهشة، ويوماً بعد يوم يزداد عدد زبائنه، الفرحة تخترق قلبه عندما يرى نظرات الفخر والإعجاب في أعينهم: فرحت أوى لما معلمتى جت واشترت منى وأصحابى جُم واتصوروا معايا».
يحكي يحيى عن إصراره على التبرّع بجزء من الأرباح لصالح غزة: «الأحداث خلتني أحس إني مسؤول عن الأطفال اللي زيي، وواجبي إني أقف جنبهم وأساعدهم علشان كده فكرت أخصّص جزء من اللى هاكسبه للتبرع بيه لصالحهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رمضان التجمع الخامس عصائر
إقرأ أيضاً:
يحيى عطية الله خارج حساب الركراكي
أكدت وسائل إعلام مغربية أن اللاعب يحيى عطية الله خارج حسابات "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة.
ذكرت صحيفة المنتخب أن لاعب الأهلي المصري لن ينضم إلى قائمة منتخب المغرب في فترة التوقف الدولي القادمة.
وأوضحت: "مركز الظهير الأيسر يشغل بال المدرب وليد الركراكي، حيث إن إجراء عطية الله جراحة في الوجه بعد إصابته بكسر على مستوى الخد يجعل من الصعب الاستعانة بخدماته عقب عودته من الإصابة رغم أن التجمع سيكون في مارس (آذار) المقبل".
وأشارت إلى أن الأمر نفسه ينطبق على اللاعب يوسف بلعمري الذي ظهر مع الفريق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) في مباراتي أفريقيا الوسطى ولكن غاب بعد ذلك لمدة 3 أشهر بسبب جراحة الظهر والنقاهة، وبعد أن عاد من الإصابة لم يقدم نفس الأداء السابق، والذي يشفع له في أن يكون ضمن القائمة.
وأكملت: "أما اللاعب الثالث الذي تبدو مهمته صعبة في الانضمام إلى منتخب المغرب هو آدم أرنو والذي لم يعد مدرجاً ضمن خيارات البلجيكي كومباني داخل بايرن ميونخ، وأقرب ما يكون للخروج والإعارة من أن يعتمده أساسياً في تشكيلة "البافاري" حيث يشغل مركز الظهير الأيسر، الكندي ألفونسو ديفيس الذي وافق على التمديد في أليانز أرينا".