كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يضع العراقيل أمام إعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن الاحتلال الإسرائيلي يضع العراقيل أمام إعادة إعمار قطاع غزة، موضحا أن القانون الدولي يلزم إسرائيل بإعادة الإعمار، لكن التزامها بأي قانون دولي محل نقاش واستفهام.
القانون في إسرائيل يرى أن كل ما حدث في غزة ليس جريمةوأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه ببرنامج «ملف اليوم»، مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحاكم الإسرائيلية حكمت لضحايا أحداث 7 أكتوبر بتعويضات ضد السلطة الفلسطينية، والقانون في إسرائيل يرى أن كل ما حدث في غزة ليس جريمة ولكن دفاع عن النفس.
وأوضح أنه في الآونة الأخيرة انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي «سوشيال ميديا» للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عندما فاجأه صحفي أمريكي وسأله مَن سيتحمل تكلفة إعادة إعمار غزة، وارتبك متحدث الخارجية وقال إن هناك دولا من المنطقة ربما تشارك في حال موافقة إسرائيل على ذلك.
وشدد «أبو شامة» على أن إسرائيل وضعت مسألة إعادة إعمار قطاع غزة في ذيل أجندتها لليوم التالي لإيقاف الحرب، حيث يتم التعامل مع اليوم التالي لإيقاف الحرب على أنه مجهول في المستقبل لا ندري متى سيتحقق، مشيرًا إلى أن إسرائيل وضعت اشتراطات كثيرة كلها غير محددة وتتعلق بالتزام أهالي القطاع بكل التعليمات التي تطلبها سلطات الاحتلال سواء على مستوى الدين أو تربية الأطفال، وكلها أمور معقدة وتستدعي جهدا كبيرا جدا كي نصل إلى مرحلة الإعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة أبو شامة السلطة الفلسطينية القاهرة الإخبارية غزة إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.