نتائج رسمية أولية.. رئيس السنغال الجديد فاز بـ"فارق مريح"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
فاز المعارض باسيرو ديوماي فاي بانتخابات الرئاسة السنغالية بفارق مريح، مع حصوله على 54.28 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، وفقا للنتائج الرسمية الأولية التي أعلنت الأربعاء.
وتقدم فاي بفارق كبير على مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با، الذي حصل على 35.79 في المئة.
ولا يزال يتعين أن تصادق أعلى هيئة دستورية في السنغال على فوز فاي، الذي أفرج عنه من السجن قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات، وهو ما قد يحدث في غضون أيام قليلة.
ومن المقرر أن يصبح باسيرو ديوماي فاي، البالغ 44 عاما، والذي قال إنه يريد "القطع" مع النظام السياسي الحالي، أصغر رئيس في تاريخ السنغال.
وينتمي فاي إلى منطقة أمبور (غرب السنغال)، وتحديدا لقرية ندياجانياو الزراعية، حيث عاش جزءا من طفولته ومراهقته، قبل أن يحصل على الثانوية العامة سنة 2000، بعدها انضم لجامعة الشيخ آنتا جوب (كبرى الجامعات السنغالية)، التي نال منها شهادة الماجستير في القانون في 2004.
في عام 2014، شارك رفقة صديقه في تأسيس حزب باستيف.
تولى باسيرو الأمانة العامة للحزب، وملف السنغاليين في الخارج، ومكنت جولاته المتعددة في أوروبا بشكل خاص من حشد التأييد والدعم السياسي والمالي للحزب، الذي استطاع في فترة وجيزة أن يستحوذ على نصيب الأسد من دعم الجماهير الشبابية في بلاده.
ويعد باسيرو فاي أول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين، رغم انتشار ظاهرة التعدد في السنغال إلى درجة أنها تعطي الرجل في تقاليد البلد الإفريقي وجاهة اجتماعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فاي السنغال حزب باستيف أوروبا رئيس سنغالي السنغال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي فاي السنغال حزب باستيف أوروبا رئيس سنغالي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ