الحرة:
2025-04-11@01:52:09 GMT

علماء يرصدون المراحل الأولى لانفجار المستعر الأعظم

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

علماء يرصدون المراحل الأولى لانفجار المستعر الأعظم

قبل حوالي 20 مليون سنة، في مجرة لا تبعد عنا كثيرا، انفجر نجم كبير وأطلق عناصر تمثل اللبنات الأساسية لحياة الكائنات التي تسبح في الفضاء.

ومنذ نحو عام، وبمحض الصدفة، حين وصل الضوء المنبعث من ذلك النجم إلى الأرض، لاحظ فريق من العلماء في إسرائيل ذلك وجمعوا لأول مرة بيانات عن المراحل الأولى لمثل هذا الانفجار الذي يعرف باسم المستعر الأعظم (سوبرنوفا).

وتقدم التفاصيل التي يجمعونها صورة تفصيلية لأصول العناصر المهمة من حولنا، مثل الكالسيوم الموجود في أسناننا والحديد الموجود في دمنا.

وقال عالم الفيزياء الفلكية بمعهد وايزمان للعلوم أفيشاي جال يام "في الواقع نرى الأتون الكوني الذي تتشكل فيه العناصر الثقيلة، أثناء تشكلها. نحن نراقب هذا أثناء حدوثه. هذه فرصة فريدة حقا".

وتشير النتائج التي نشرتها مجلة نيتشر الأربعاء أيضا إلى أن انفجار النجم العملاق الموجود في مجرة مجاورة تسمى (ميسيير 101)، ترك خلفه ثقبا أسود على الأرجح.

وأبلغ أحد الفلكيين الهواة والذي تصادف أنه كان يراقب هذه المجرة الباحثين بأن شيئا يحدث فيما يبدو. وسرعان ما ركزوا تلسكوباتهم على النجم وبدأوا توثيق المراحل المبكرة من الانفجار.

واتصل الفريق الذي ضم طالب الدكتوراة والمؤلف الرئيسي للدراسة إيريز تسيمرمان، بإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي غيرت جدولها الزمني ووجهت تلسكوب هابل الفضائي نحو المستعر الأعظم. وسمح ذلك بمراقبة مبكرة للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن الانفجار التي يحجبها الغلاف الجوي ويتعذر التقاطها من الأرض.

إلى جانب تتبع عناصر مثل الكربون والنتروجين والأكسجين التي انفجرت في الفضاء، أظهرت بيانات الأشعة فوق البنفسجية تفاوتا بين الكتلة الأولية للنجم والكتلة التي قذفها إلى الفضاء أثناء الانفجار.

وقال جال يام "نشتبه في أنه بعد الانفجار تخلف ثقب أسود، ثقب أسود حديث التكوين لم يكن موجودا من قبل. إنه ما بقي بعد الانفجار. انهار جزء صغير من كتلة النجم إلى المركز وتمخض عن ذلك ثقب أسود جديد".

والثقوب السوداء هي كتل استثنائية الكثافة وشديدة الجاذبية بحيث لا يفلت منها حتى الضوء.

وقال جال يام إنه بعد جمع خصائص أو ما يمكن وصفه على نحو ما ببصمات المستعر الأعظم من البداية إلى النهاية، قد يساعد ذلك العلماء في تحديد دلائل على حدوث ظاهرة المستعر الأعظم قريبا في أماكن أخرى.

وأضاف جال يام "قد نتمكن في السنوات القليلة المقبلة من القول، ليس بالنسبة لجميع النجوم، لكن ربما بعضها، إن هذا النجم نظن، ونشتبه، أنه سينفجر... سيكون هذا رائعا، ثم سنكون على علم وسنكون منتظرين ومستعدين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المستعر الأعظم

إقرأ أيضاً:

وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت

لبنان – أفاد مصدر قضائي لبناني بأن وفدا قضائيا فرنسيا يتوجّه إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين.

وقال المصدر  لوكالة “فرانس برس امس الثلاثاء إن قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار في الرابع من أغسطس 2020″، وأسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

وأضاف أن القاضيين الفرنسيين “سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي”، الذي “سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني”.

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار “لمعرفة آخر مستجدات التحقيق” والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

واستأنف البيطار في 16 يناير إجراءاته القضائية بالادعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس “استقلالية القضاء” ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا “حزب الله”. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحركوا ساكنا.

المصدر: “فرانس برس”

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و”التسوية السياسية”
  • بفرو أسود .. سارة سلامة تثير الجدل بإطلالة ملفتة
  • فارس ينجو من الموت في عرض للتبوريدة بالشماعية
  • بفستان أسود.. أحدث ظهور لياسمين الخطيب
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • وفد قضائي فرنسي يتوجّه إلى لبنان لتسليم تقرير مفصّل بنتائج التحقيق الفرنسي في انفجار مرفأ بيروت
  • موعد إجازة نهاية العام الدراسي 2025 للمدارس والجامعات.. جميع المراحل الدراسية
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟
  • كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود