وارسو تقيل القائد البولندي لفيلق "يوروكوربس" بعد تحقيق حول مكافحة التجسس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البولندية اليوم الأربعاء أنها أقالت واستدعت "بمفعول فوري" القائد البولندي للفيلق الأوروبي "يوروكوربس" عقب تحقيق يتعلق بمكافحة التجسس العسكري.
وأشارت الوزارة إلى أن "أجهزة الاستخبارات فتحت تحقيقا حول وصول الجنرال ياروسلاف غرومادزينسكي (قائد فيلق يوروكوربس) إلى معلومات سرية.
إقرأ المزيد وارسو تطلق طائراتها في الأجواء وتتحدث عن طيران روسي بعيد المدىوقالت الوزارة: "نتيجة لذلك اتخذ قرار إقالة الجنرال غرومادزينسكي كقائد ليوروكوربس واستدعائه على الفور إلى بلاده، على أن يتم تعيين ضابط آخر "لضمان استمرارية المهمة في المنصب الذي كان يشغله الجنرال حتى الآن، وبمفعول فوري".
ولم تقدم الوزارة البولندية تفاصيل بشأن المعلومات الجديدة عن الجنرال ولا عن التحقيق الجاري.
وقبل أن يصبح قائدا ليوروكوربس في يونيو كان الجنرال غرومادزينسكي مستشارا ومنسقا لرئيس الأركان في الجيش البولندي.
وفي الأشهر الأخيرة كان ضمن فريق المساعدة الدولي لأوكرانيا في فيسبادن بألمانيا، حيث كان مسؤولا إلى جانب عسكريين أميركيين عن تدريب الجنود الاوكرانيين.
يذكر أن يوروكوربس هو فيلق عسكري، تم إنشاؤه في عام 1992، يضم ألف جندي تموله وتديره ستة بلدان أعضاء معروفة ب"الدول الإطار" (فرنسا وألمانيا واسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وبولندا) .
وهذا الفيلق الذي تتمثل مهمته في توجيه وتنسيق العمليات المتعددة الجنسيات واسعة النطاق نيابة عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويقع المقر العام ليوروكوربس في ستراسبورغ.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس حلف الناتو وارسو
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».