مسعود البارزاني يجدد موقف أربيل الرافض إجراء تعديلات في قانون الإنتخابات الخاص باقليم كردستان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- جدد الزعيم الكردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني رفض الاقليم لما وصفه القرار غير الدستوري الذي اصدرته المحكمة الاتحادية في وقت سابق والقاضي باجراء تعديلات في قانون الانتخابات الخاص باقليم كردستان.
وقال البارزاني خلال إستقباله في أربيل السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن إن اربيل “لن تخضع للقرار غير الدستوري للمحكمة الاتحادية”، متهما المحكمة بانها “وضعت نفسها مكان السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
ووصف البارزاني في بيان موقف الحزب الديمقراطي الاخير الذي اعلن فيه عدم المشاركة بالانتخابات المزمع اجراؤها وسط حزيران يونيو المقبل بانه “موقف قانوني وياتي ضمن إطار الدستور والذي يهدف لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.
وفي موضوع اخر انتقد بارزاني قرار بغداد بخفض حصة إقليم كردستان من الموازنة الاتحادية داعيا الى “ضرورة إيجاد حل حاسم لمسألة حصة إقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية”.
ونقل البيان عن السفير البريطاني قوله إن بلاده تدعم إقليم كوردستان منذ تاسيسه بداية التسعينيات، وتسعى لان يكون الاقليم قوي ومستقر.
وقال البيان ان السفير وصف دور الحزب الديمقراطي في العراق بانه “مهم وان العملية السياسية والانتخابات في إقليم كوردستان لن يكتملا من دون مشاركته”، معربا عن استعداده للعب دول في حل المشاكل القائمة بين بغداد واربيل.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
بغداد اليوم - السليمانية
ما إن يحل فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة لمستويات قياسية، تتفاقم أزمة الكهرباء في إقليم كردستان، حيث تعاني المدن من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة. وبسبب تغيير جدول تشغيل المولدات الأهلية، يعيش سكان الإقليم ظلاماً دامساً من الساعة الواحدة ليلاً حتى الواحدة ظهراً.
ويعتمد سكان الاقليم مباشرة على وسائل تدفئة أخرى مثل تلك التي تعمل على النفط الأبيض، وعلى الرغم من ذلك، فإنهم يقضون ليالهم ملتحفين بالأغطية السميكة نظرا لشدة البرد.
وأوضح الخبير في شؤون الطاقة عثمان كريم لـ"بغداد اليوم" الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن "الأزمة تتزايد خلال الشتاء بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة التدفئة وتشغيل السخانات، إضافة إلى دوام الجامعات والمدارس".
وأشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية وراء الأزمة هو توسع المجمعات السكنية التي زادت في الآونة الأخيرة وتوفر الكهرباء 24 ساعة يومياً بأسعار مرتفعة، مما يدفع العديد من المواطنين للانتقال للعيش فيها".
وأضاف كريم، أن "إنتاج الطاقة الكهربائية في إقليم كردستان ينخفض خلال فصل الشتاء إلى حوالي 2800 ميغاواط، في حين يحتاج الإقليم إلى أكثر من 6 آلاف ميغاواط لتلبية الطلب بالكامل".
وأوضح أن "غالبية المجمعات السكنية مملوكة لشركات ومستثمرين متنفذين، ويُخصص جزء كبير من الطاقة الإنتاجية لها على حساب الأحياء السكنية".
يشار إلى أن مدن الإقليم، فيها مجمعات سكنية حديثة، تعمل بنظام ما يسمى "الكارت"، وهو نظام دفع مسبق، حيث تتم تعبئة الكارت بمبلغ مالي لغرض الحصول على الكهرباء، وعند نفاد المبلغ يتم التجديد، وبهذه الطريقة تستمر الطاقة على مدار الساعة دون انقطاع.
وعلى عكس محافظات العراق، فأن المولدات الأهلية في محافظات الإقليم تعمل بنظام الجدول ولها ساعات تشغيل محددة، تبدأ من الواحدة ظهرا لغاية الواحدة بعد منتصف الليل، وتكون أجور الأمبير الواحد معتدلة بين 8 – 10 آلاف دينار، حيث لا تتوفر لديهم مولدات تعمل على مدار الساعة بأجور مرتفعة، كما في العاصمة بغداد.