عن صواريخ الحزب التي طالت وسط كريات شمونة.. هذا ما كُشف عنها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بعدما طالت صواريخ الحزب الأخيرة كريات شمونة الإسرائيلية، أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، بأنّ غالبية الصواريخ سقطت وسط "كريات شمونة"، وهي بحسب خبراء المتفجرات "ثقيلة وتحمل رأساً متفجراً كبيراً، وتسببت بأضرار فادحة، دون أن تعترض القبة الحديدية إلا جزء صغير منها".
من جهته، أشار مراسل قناة "كان" في الشمال، روبي همرشلاغ، إلى أنّ "الصواريخ تسبب بخسائر فادحة بالممتلكات، وبمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين".
وكان نائب رئيس بلدية كريات شمونة سابقاً، شمعون قمري، قد أكد أنّ "ما بقي من المطلة حتى سديه أليعيزر هو أرض محروقة"، مضيفاً أنّ المستوطنين "متشائمون جداً حيال العودة إلى كريات شمونة".
وتابع قمري بأنّه "لا توجد فرصة للعودة، ولا يوجد ما يمكن تحريكه هنا، فكل شيء ميت"، مؤكداً أنّ المستوطنين لن يعودو إلى الشمال من دون تحقيق "هدوء تام، وإزالة تهديد حزب الله". (الميادين)
المصدر: الميادين
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
سنن صلاة العيد ووقتها وكيفية أدائها .. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن عيد الفطر هو أول أيام شهر شوال بغروب شمس آخر أيام رمضان تبدأ ليلة عيد الفطر.
وقت صلاة العيدوأضاف علي جمعة، في منشور له على فيس بوك، أن وقت صلاة العيد يبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة - وهو وقت صلاة الضحى - ويمتد وقت صلاة العيد إلى ابتداء الزوال ويستحب تأخيرها قليلا عن هذا الوقت بالنسبة لعيد الفطر , وذلك انتظارا لمن انشغل في صبحه بإخراج زكاة الفطر.
ويستحب للمسلم أن يكبر الله في عيد الفطر من بعد غروب شمس ليلة العيد وحتى يصعد الخطيب المنبر، وصيغة التكبير هي: « الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ».
كيفية صلاة العيدويستحب للمسلم في صلاة العيد أن يغتسل قبل خروجه من بيته ويتعطر ويلبس أفضل الثياب ثم يأتي المصلى أو الساحة التي يصلى فيها للعيد ويبدأ بالصلاة مع إمامه.
وذكر علي جمعة، أن صلاة العيد ركعتين جهراً ولكن بعد تكبيرة الإحرام يكبر الإمام سبع تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى استحبابا، وبعد تكبيرة القيام للركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وسورة الغاشية.
ثم بعد ذلك يخطب الإمام خطبة العيد كخطبة الجمعة فيخطب خطبتان يجلس بينهما تماماً كالجمعة، ثم يسن للمسلم بعد انتهاء الصلاة أن ينصرف من طريق غير الذي جاء منه إلى المسجد، ويسن له في العيد أن يزور أقاربه وينهي الخصومات ويصلح ذات البين.
العيد من مظاهر الفرحوأشار علي جمعة، إلى أن أن الأعياد تعد مظهرا من مظاهر الفرح والسرور في الإسلام, وشعيرة من شعائره التي تنطوي على حكم عظيمة, ومعان جليلة, فالإسلام لم يأت ليكون طوقا حول رقبة معتنقيه ، بل جاء تلبية لحاجة الإنسان الفطرية مادية وروحية, وكان مقصده الأسمى في تشريعاته وأحكامه ضبط العلاقة بين الروح والجسد, وبين الدنيا والآخرة, فقال تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا).
وأوضح أن صلاة العيد تعد مظهرا من مظاهر الفرحة فترتفع الأصوات فيها بالتكبير في بهجة وسرور، وقال تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) والتكبير هو التعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وذلك في كلمة: (الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالألوهية لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه والناقص غير مستحق للألوهية : ولذلك شرع التكبير في الصلاة إبطالا لعبادة غير الله، وإشعارا بوحدة الأمة وإظهارا للعبودية وامتثالا وبيانا لقوله سبحانه: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وفيه خص النبي النساء بمزيد عناية واهتمام، فقد أمرهن بالخروج إلى صلاة العيد مهما كانت أحوالهن.
فعن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله أن تخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب قال: «لتلبسها أختها من جلبابها» (صحيح البخاري)