رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.. 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - في بيان صحفي - بأن 45 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.
وانتشرت قوات الاحتلال عند باب الأسباط ونصبت السواتر الحديدية تزامنا مع توافد المصلين للأقصى، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة.
وأدى بعض المُبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة التراويح رحاب المسجد الأقصى المواطنين الفلسطينيين قرب باب الأسباط المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
صلاة الجمعة الأخيرة في الأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة التي فرضت قيودًا صارمة على دخول المصلين، لا سيما من الضفة الغربية.
ووفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن نحو 75 ألف مصلٍ تمكنوا من أداء الصلاة في ساحات المسجد الأقصى، رغم التعزيزات الأمنية المشددة.
منذ ساعات الفجر الأولى، بدأ مئات المواطنين، خاصة من كبار السن، بالتوافد إلى الحواجز العسكرية، مثل حاجز قلنديا شمال القدس، في محاولة للوصول إلى الأقصى. كما شهد حاجز "300" بين بيت لحم والقدس إجراءات عسكرية مشددة، حيث دقق الجنود في هويات المصلين ومنعوا دخول الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون 50 عامًا إلا بتصاريح خاصة.
وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري، حيث دققت في هويات الشبان على المداخل، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، مما زاد من التوتر والغضب بين الفلسطينيين الذين يعانون من هذه السياسات التمييزية.
ورغم هذه الإجراءات، واصل الفلسطينيون التوافد بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى، مؤكدين على تمسكهم بحقهم في أداء شعائرهم الدينية بحرية.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسات التضييق على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، والتي شهدت منع الآلاف من الوصول إلى الأقصى، بالإضافة إلى الاعتداءات والاقتحامات المتكررة في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ومع حلول ليلة القدر وأواخر الشهر الفضيل، يخشى الفلسطينيون من مزيد من التضييق والتصعيد الأمني، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.