مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024

المستقلة/- قُتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون فجر الأربعاء إثر قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مركزاً للإسعاف في بلدة الهبارية في جنوب لبنان.

وجاءت الغارة بعد يوم من تبادل القصف الشديد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، في تصاعد جديد للاشتباكات الحدودية بين الجانبين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

وقالت جميعة الإسعاف اللبنانية إن القصف وقع خلال الساعات الأولى من الصباح، ودمر مقر هيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامي. والغارة هي الأكثر دموية بجنوب لبنان منذ بدء الحرب في غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء إن شخصاً يبلغ من العمر 25 عاماً قد لقي مصرعه، إثر قصف صاروخي من حزب الله على منطقة كريات شمونة في شمال إسرائيل.

وأضاف أن الحزب اللبناني أطلق ما لا يقل عن 30 صاروخاً، مما أدى إلى اندلاع حريق في منطقة صناعية في كريات شمونة.

وقٌتل ما لا يقل عن 40 مدنياً لبنانياً و240 مقاتلاً بصفوف حزب الله، بالإضافة إلى تسعة مدنيين و11 جندياً في إسرائيل منذ بدء القصف الحدودي المتبادل بين الجانبين في أكتوبر – تشرين الأول الماضي.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة

 

 

 

استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها

◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم

◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا

◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين

 ◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.

وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.

ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.

وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".

وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.

وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

مقالات مشابهة

  • بعد استهداف الضاحية... أدرعي: تخزين حزب الله صواريخ في منطقة سكنية يخالف التفاهمات مع لبنان
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله
  • قبل ضربة الضاحية... هذا ما أبلغته تل أبيب لواشنطن
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • ملعب جويّ فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • وفاة 4 أشخاص جراء انفجار هائل في ميناء بجنوب إيران
  • طرح مفاجئ عن سلاح الحزب.. باحث إسرائيلي يكشفه
  • كيف حُوصر حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيليّ يتحدّث
  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً