جوياً.. ما الذي تحضره إسرائيل للبنان؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عاد سلاح الجو الإسرائيليّ إلى التدريب وذلك بعد إقرار الخطة التدريبية للعام الحربي الحالي داخل إسرائيل، والتي تتضمن زيادة الإستعداد للحرب ضدّ لبنان.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير ترجمهُ "لبنان24" إنه مع إندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان، جمّدت القوات الجوية الإسرائيليّة برنامج التدريب السنويّ وتم توجيه كافة الموارد والاهتمام للمجهود الحربي، إلا أنها عادت في الأسابيع الأخيرة للتدريب تدريجياً لاسيما بعد الموافقة على خطة العام الحربي الحالي.
وسيُركز برنامج التدريب على زيادة جاهزية القوات الجوية للحرب في الساحة الشمالية والساحات الأخرى، مع الانخراط في قتال طويل الأمد من خلال تخطيط وتنفيذ النماذج العملياتية والسيناريوهات ذات الصلة بخصائص القطاعات والتهديدات المختلفة.
وتقول الصحيفة إنه "في إطار التدريب، سيتمّ التدرب على شن هجمات واسعة النطاق وبعيدة المدى والتحليق في عمق أراضي العدو واتخاذ القرار في ظروف الحرب، كما سيتم إجراء تدريبات مفاجئة لمختلف الوحدات". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبلان: اللحمة الوطنية هي الضمانة للبنان
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا وجه فيه رسالة إلى اللبنانيين، مؤكدًا أهمية اللحظة الراهنة في تعزيز الوحدة الوطنية وتضامن اللبنانيين بمختلف أطيافهم. وأوضح أن لبنان لا يمكن أن يكون محصنًا إلا بتعاون أبنائه وتكاتفهم، مؤكدًا أن أي مشروع خارجي لن يكون في صالح البلاد.
وشدد في بيانه على أن اللحظة الحالية تتطلب مزيدًا من اللحمة الوطنية، وضرورة تصفية الفتنة الداخلية التي يمكن أن تهدد استقرار لبنان. كما أشار إلى أن لبنان يواجه تحديات خطيرة في المنطقة، وأن الواجب اليوم هو تعزيز الوحدة بين المسلمين والمسيحيين لتحقيق الاستقرار وحماية الشراكة الوطنية.
كما وجه المفتي قبلان رسالة إلى القوى السياسية، محذرًا من الانزلاق في متاهات الفتن أو البحث عن مكاسب على حساب الحرب، مؤكداً أن لبنان لا يتحمل المزيد من الانقسام أو الفتنة. وأكد أن المعادلة الوطنية تتطلب إما أن يربح لبنان كله أو يخسر كله.
وأعرب عن تقديره الكبير للمبادرات الوطنية التي تعزز التكافل والتضامن في مختلف المناطق اللبنانية، مثنيًا على الجهود المبذولة من قبل الشخصيات الوطنية مثل الرئيس نبيه بري، الرئيس نجيب ميقاتي، وليد جنبلاط، وسليمان فرنجية. وأكد أن لبنان بحاجة إلى تسوية وطنية حقيقية لا تلبي إلا مصلحته الوطنية.
وأشار في ختام بيانه إلى أن لبنان اليوم في حاجة إلى وحدة وطنية تضم الكنيسة والمسجد، وتؤكد أن لبنان هو العائلة اللبنانية الواحدة فوق كافة الطوائف والخصوصيات الحزبية. (الوطنية للإعلام)