شاهد.. 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء يوم الأربعاء، رغم قيود وتضييقات السلطات الإسرائيلية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 45 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة.
وانتشرت القوات الإسرائيلية عند المدخل تزامنا مع توافد المصلين للأقصى، وأدى بعض المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.
وأصدرت محافظة القدس بيانا قالت فيه إنه "في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة (باب الأسباط)".
وتمنع الشرطة الإسرائيلية عشرات الآلاف من مواطني محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الحواجز العسكرية التي تنصبها في محيط البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى.
وحل شهر رمضان هذا العام مع مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين ومنازلهم في قطاع غزة، رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مع مطالبات دولية بتنفيذه.
66046e9a4c59b743d9464014 66046e874c59b717a90d2299 66046fa54c59b743d9464018المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصلين الغربية جيش الاحتلال اسرائيلي المسجد الأقصى طالبات الأربعاء العسكرية الاسلام المواطنين دخل دول اسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.