في تطور حديث، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "فكك" فعلياً 20 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس. وعلى الرغم من هذه الضربة الكبيرة التي تلقتها الجماعة المسلحة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أن تفكيك هذه الكتائب لا يعني تدميرها بالكامل. ولا تزال فلول حماس تحتفظ بالقدرة على الانخراط في أنشطة التمرد، كما يتضح من القتال العنيف الذي دار مؤخراً في المناطق الشمالية.

ووفقا لما نشرته واشنطن بوست، يتحول الاهتمام الآن نحو كتائب حماس الأربع المتبقية "التي تعمل بكامل طاقتها"، والتي يقال إنها متمركزة في مدينة رفح الجنوبية. وتمثل هذه المنطقة، المتاخمة لمصر والتي تؤوي حوالي 1.4 مليون نازح فلسطيني، تحديًا معقدًا للقوات الإسرائيلية.

وتقف رفح كنقطة محورية للعمل العسكري المحتمل، مع ظهور الشكوك حول استخدام حماس للأنفاق لإيواء المقاتلين والرهائن الإسرائيليين. ويتوقع الجيش الإسرائيلي أن أي هجوم في هذه المنطقة يمكن أن يكون أحد أكثر جوانب الصراع صعوبة، ومن المتوقع أن يمتد على مدى أسابيع.

وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، تؤكد إسرائيل استقلاليتها في تحديد وتيرة واستراتيجية عملياتها العسكرية. ومع ذلك، فإن الحاجة الملحة لترسيخ المكاسب تصبح واضحة بشكل متزايد مع مرور الوقت.

طوال فترة النزاع التي دامت ستة أشهر، حقق جيش الدفاع الإسرائيلي سيطرة كبيرة على الأراضي، وأقام وجوداً على طول محيط قطاع غزة وداخل الممر الذي تم إنشاؤه حديثاً والذي يفصل بين القطاعين الشمالي والجنوبي.

ويصف كوبي مايكل، المسؤول السابق في وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية والباحث الكبير الحالي في معهد دراسات الأمن القومي، المرحلة الحالية من الصراع بأنها تتميز بأعمال عسكرية أكثر استهدافًا. وتهدف الغارات الدقيقة إلى تعطيل جهود حماس لإعادة تجميع صفوفها، بما في ذلك المواقع الاستراتيجية مثل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

ومع تطور ديناميكيات الصراع، يظل الجيش الإسرائيلي يركز على معالجة التهديدات الأمنية التي تشكلها حماس أثناء التعامل مع الضغوط الجيوسياسية والمخاوف بشأن الاعتبارات الإنسانية في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع #العملية_البرية في إطار #الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ #حملة_تجنيد_واسعة لقوات الاحتياط.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. طقس معتدل 2025/04/29

وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات #الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.

وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس”، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض