الدفاع السورية تعلن إحباط هجومين إرهابيين على ريفي إدلب الجنوبي وحلب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دمشق- أعلنت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء27مارس2024، إحباط هجومين إرهابيين على نقاطها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الشمالي، كما تمكنت القوات من القضاء على عشرات الإرهابيين المهاجمين.
وذكرت الدفاع السورية، في بيان لها، أنه "تصدت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي بالقوى والوسائط النارية المناسبة لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية مساء أمس وقت الإفطار وبأعداد كبيرة بالتزامن مع رمايات كثيفة بالقذائف الصاروخية على نقاطنا العسكرية"، وفق وكالة "سانا" السورية.
وأضافت: "حيث تمكنت قواتنا من إفشال الهجوم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين ودمرت أسلحتهم وعتادهم و قامت بسحب عدد من جثثهم".
وتابع البيان: "كما تصدت وحدة من قواتنا المسلحة لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى نقاطنا العسكرية في ريف حلب الشمالي وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح وتمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصرها".
وحاول عشرات المسلحين في ريف إدلب تنفيذ هجوم متزامن باتجاه أحد مواقع الجيش السوري على محور بلدة معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين امتدت حتى مساء أمس الثلاثاء.
وأكد المصدر أن الهجوم استدعى استقدام الجيش السوري لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور الاشتباك في المنطقة، فيما سلاحي المدفعية والصواريخ تكفّلا بضرب خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
وتمكن الجيش من إحباط الهجوم بشكل كامل دون تغيير في خارطة السيطرة على طول خطوط الاشتباك.
وتشير المعلومات الأولية التي حصل عليها مراسل "سبوتنيك" إلى مقتل 18 مسلحا على الأقل، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين.
ويتكون "حراس الدين" من مقاتلين متشددين أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم "تنظيم القاعدة" في أفغانستان، ويقوده (مجلس شورى) يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، وأبو خديجة الأردني، وأبو عبد الرحمن المكي، وسيف العدل وسامي العريدي).
ويعد التنظيم مخزنا لـ "الجهاديين" الأجانب والعرب. وقام نهاية 2018، بدمج مقاتلين داعشيين من "أنصار التوحيد" في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقيا مناطق استيطان خاصة بهم.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: إدلب الجنوبی ریف إدلب فی ریف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".
ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.
وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.
وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.
ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.
ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.
ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025