البيت الأبيض يعبّر عن تعازيه فيمن غرقوا بغزة وهم يحاولون انتشال المعونات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عبر البيت الأبيض الأربعاء عن تعازيه فيمن غرقوا وهم يحاولون انتشال مساعدات أسقطتها طائرة في المياه قبالة شاطئ غزة.
وكانت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية قد قالت الثلاثاء إن 12 شخصا غرقوا في أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات وسط مخاوف متزايدة من المجاعة بعد مرور ستة أشهر تقريبا على بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقتل 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان حين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ أيضاً في ظل المجاعة المستمرة.
View this post on InstagramA post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)
وتجري عمليات إنزال مساعدات عبر الجو يوميا تقريبا للتعويض عن نقص المساعدات الداخلة برا إلى قطاع غزة حيث بات السكان على حافة المجاعة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وفق وكالة "فرانس برس".
كما تم تدشين ممر بحري من قبرص عبرته سفينة حملت مساعدات منظمة خيرية أميركية وُزعت في غزة قبل أسبوع.
لكن وكالات الإغاثة تقول إن الإنزال والممر البحري لا يغنيان عن إدخال المساعدات عبر المعابر البرية للقطاع المحاصر.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 32490 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74889، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
العريش (وام)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات تقديم مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى جانب استقبال النازحين من شرق مدينة خان يونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة «المواصي» بالقطاع وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في قطاع غزة.
وقدم المتطوعون في العملية المساعدات العاجلة للعائلات النازحة للتخفيف من معاناتها نتيجة الأوضاع المأساوية التي تعيشها وشملت المساعدات طروداً غذائية وتموراً ومواد أساسية لإسعاف تلك الأسر في ظل النزوح والأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لتُبرهن «إمارات زايد الخير» أن الإنسانية لا تعرف حدوداً حتى في أحلك الظروف.
ويُقدر عدد النازحين من مناطق شرق خان يونس بنحو 400 ألف نازح هربوا من القصف والحرب الدائرة وهم لا يمتلكون أدنى مقومات الحياة.