الحرة:
2025-03-09@22:04:40 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

كشفت دراسة حديثة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، يمكن أن تكون أكبر العوامل التي تؤدي للإصابة بالخرف"، وأشارت إلى أن تلك العوامل "تؤثر على مناطق ضعيفة بالدماغ، وتجعلها معرضة لمرض الزهايمر والفصام"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وجرى نشر الدراسة، التي استندت إلى فحوص أدمغة ما يقرب من 40 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 44 و 82 عاما، في بريطانيا، الأربعاء، في مجلة ""نيتشر كوميونيكيشنز"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذة بجامعة أكسفورد، غوينايل دواود، قولها: "وجدت الدراسة أن المناطق الضعيفة بالدماغ، التي تتطور خلال فترة المراهقة، وتساعد على معالجة المعلومات بالدماغ، هي أول ما يتأثر عندما يبدأ الشخص في الشيخوخة".

وأضافت دواود التي شاركت في الدراسة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، تعد العوامل الأكثر إيذاء، لكن هناك عوامل آخرى لديها تأثير في مسألة الخرف".

وبحسب الصحيفة، فحصت الدراسة 161 عامل خطر، بما في ذلك ضغط الدم والكوليسترول والسكري والوزن واستهلاك الكحول والتدخين والمزاج والالتهابات والتلوث والسمع والنوم والتنشئة الاجتماعية والنظام الغذائي والنشاط البدني والتعليم.

وأشارت الأستاذة بجامعة أكسفورد، إلى أن "تشخيص مرض السكري، وكمية ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء، وعدد المرات التي يشرب فيها الشخص الكحول، هي عوامل الخطر الثلاثة الأكثر ضررا للمناطق الهشة من الدماغ".

وأضافت "هناك عوامل خطر رئيسية تلي العوامل الثلاثة الأولى، هي النوم والوزن والتدخين وضغط الدم، لكن الأولى لها تأثير مضاعف".

ويعيش أكثر من 55 مليون شخص مع الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 153 مليونا بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويعرّف المعهد الوطني للشيخوخة، الخرف بأنه "فقدان الوظيفة الإدراكية". ويشير إلى أن "أعراضه تنتج عند فقدان الخلايا العصبية في الدماغ اتصالها بخلايا الدماغ الأخرى وموتها في النهاية".

وذكر الباحثون في الدراسة أن "مرض السكري واستهلاك الكحول، "ثبت باستمرار أنهما مرتبطان بالتدهور الدماغي والمعرفي". وهناك أدلة متزايدة على أن التعرض لتلوث الهواء عامل خطر للتدهور المعرفي والخرف"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الطب النفسي لكبار السن، في لندن، جيل ليفينغستون، قوله إن "الدراسة الجديدة كانت "مثيرة للاهتمام للغاية"، ولكن قد لا تكون النتائج قابلة للتطبيق على نطاق أوسع".

ولكن ليفينغستون، عاد وأشار إلى أن "الدراسة تظهر أن الناس يمكنهم اتخاذ بعض القرارات لتقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي مع تقدمهم في السن".

وأضاف أن "النشاط الاجتماعي والجسدي، مثل التحدث مع الأصدقاء وممارسة الرياضة، يُحدث فارقا كبيرا، كما أن المشي في الخارج ورؤية أشياء متعددة ومختلفة، يمكن أن يكون مفيدا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مرض السکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر المركز المصري لحقوق المرأة ،دراسة قانونية بعنوان "الحواجز القانونية والاجتماعية أمام تمكين المرأة"، والتي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المصرية في تحقيق المساواة الكاملة.

تأتي هذه الدراسة في وقت تشهد فيه حقوق المرأة في مصر تطورات منذ دستور 2014، الذي كفل لها حقوقًا واسعة ومساواة في مختلف المجالات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة ملحوظة بين النصوص القانونية والواقع العملي، مما يعيق تحقيق المساواة الكاملة للمرأة.

تهدف الدراسة إلى رصد وتقييم الإطار القانوني لحقوق المرأة في مصر، وتحليل مدى فعاليته في تحقيق المساواة والعدالة الناجزة وحمايتها من العنف، وتقييم مركز مصر في المؤشرات الدولية المتعلقة بالمرأة وسيادة القانون، وتقديم توصيات عملية لتحسين وضع المرأة في المجتمع.

وانقسمت  الدراسة إلى ستة  فصول رئيسية  تمثلت في :

الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة، حيث تناول أهمية الدراسة وأهدافها والمنهجية المستخدمة،الفصل الثاني: وضع مصر في المؤشرات الدولية. استعرض ترتيب مصر على مدار خمس سنوات في بعض التقارير الدولية مثل مشروع العدالة العالمية الذي يصدر مؤشر سيادة القانون، والمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يصدر تقرير الفجوة بين الجنسين، والبنك الدولي الذي يصدر تقرير المرأة والأعمال والقانون، كما أن يناقش الفصل الثالث: تطور وضع المرأة المصرية خلال خمس سنوات. حيث تناول الفصل تطور وضع الحقوق السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة على مدار خمس سنوات،الفصل الرابع: البيئة التشريعية لحقوق المرأة. استعرض أهم مواد الدستور والقوانين والقرارات المختلفة التي تتناول الحقوق السياسية والمدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، والعنف ضد المرأة، وقانون الأحوال الشخصية،الفصل الخامس: الحواجز القانونية والاجتماعية أمام حقوق المرأة"طرح الفصل التحديات المختلفة سواء على المستوى القانوني أو الاجتماعي والثقافي والتي تحول دون حصول النساء على حقوقهن كاملة "،الفصل السادس: السبل القانونية لتمكين المرأة وحصولها على حقوقها" تناول الفصل مجموعة من الآليات الواجب تبنيها للتغلب عن التحديات التي تواجه النساء في الحصول على حقوقها السياسية والمدنية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية أو مواجهة العنف ضدها".

واكدت الدراسة على ضرورة تضافر الجهود من مختلف الجهات المعنية لتفعيل النصوص القانونية ووضع آليات إجرائية تضمن تحقيق العدالة الناجزة، وتذليل العقبات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تحول دون تمكين المرأة المصرية بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة: مشاهدة التلفزيون 4 ساعات يصيبك بالخرف والاكتئاب ومرض باركنسون
  • دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
  • احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء
  • دراسة تكشف وجود ملعقة صغيرة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
  • دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي