المعارضة في توغو تدعو للاحتجاج لمنع الرئيس من التوقيع على دستور جديد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعت قوى المعارضة في توغو الواقعة غرب إفريقيا، إلى احتجاجات لمنع رئيس البلاد من التصديق على دستور جديد يلغي الانتخابات الرئاسية المستقبلية، ما قد يمدد فترة حكمه حتى عام 2031.
وأقر برلمان توغو هذا الأسبوع دستورا جديدا للبلاد، ينص على إلغاء الانتخابات المباشرة ويمنح سلطة اختيار الرئيس للبرلمان، بالإضافة إلى تمديد مدة الولاية الرئاسية من 5 إلى 6 سنوات.
ولا يزال الدستور الجديد بانتظار التصديق من الرئيس فور غناسينغبي، الذي يرجح المراقبون بقاءه في منصب الرئاسة بفضل إقرار الدستور الجديد بعد انتهاء ولايته الحالية في عام 2025، وهي الولاية الرابعة له على التوالي.
وحسب الدستور الجديد، لن تحتسب ولاياته الرئاسية السابقة، وسيكون بوسعه الترشح مجددا في العام القادم.
إقرأ المزيد حوار "الفرصة الأخيرة" بين الحكومة والمعارضة في توغوودعت أحزاب المعارضة ورجال الدين الكاثوليك المواطنين إلى رفض الإصلاح الدستوري وتنظيم مظاهرات الاحتجاج.
ووصف حزب "التحالف الوطني من أجل التغيير" المعارض الإصلاح بأنه "انقلاب دستوري".
يذكر أن فور غناسينغبي البالغ عمره 57 عاما، هو الرئيس الرابع لجمهورية توغو ويتولى منصبه منذ عام 2005. وهو نجل الرئيس الثالث للجمهورية غناسينغبي إياديما، الذي كان يحكم البلاد منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2005.
وفاز فور غناسينغبي في الانتخابات الرئاسية آخر مرة في فبراير 2020 بحصوله على 72% من الأصوات وسط اتهامات له بتزوير نتائج الانتخابات.
المصدر: أسوشيتد برس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا احتجاجات انتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، يوم الثلاثاء، عبد الرحمن عرو الفائز بانتخاب أرض الصومال التي جرت في 13 نوفمبر الجاري.
وأشاد الرئيس الصومالي بأحزاب وداني وكاه وكولمية وأكد التزام الصومال بمحادثات المصالحة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأعلنت المفوضية الانتخابية في أرض الصومال، فوز عبد الرحمن محمد عبد الله عرو، بانتخاباب الرئاسة التي جرت في 13 نوفمبر الجاري، خلفا لموسى بيهي عبدي.
وتنافس في الانتخابات الرئاسية بأرض الصومال، الرئيس المنتهية ولايته موسى بيهي عبدي، وفيصل علي وارابي من حزب العدالة والتنمية، إلى جانب المرشح الذي فاز بالرئاسة عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو.
وقبل إجراء الانتخابات بيومين، أعلن نائب رئيس المنطقة الانفصالية في أرض الصومال عبد الرحمن سايليتشي عن دعمه لمرشح حزب وداني الرئاسي المعارض عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو.
وتعد هذه هي الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ انفصلت المنطقة الواقعة في الطرف الشمالي الغربي من الصومال عن بقية البلاد، في أعقاب انهيار نظام سياد بري في عام 1991.
أعلنت المنطقة استقلالها في ذلك العام لكنها لم تحصل على اعتراف دولي قط.