دعت قوى المعارضة في توغو الواقعة غرب إفريقيا، إلى احتجاجات لمنع رئيس البلاد من التصديق على دستور جديد يلغي الانتخابات الرئاسية المستقبلية، ما قد يمدد فترة حكمه حتى عام 2031.

وأقر برلمان توغو هذا الأسبوع دستورا جديدا للبلاد، ينص على إلغاء الانتخابات المباشرة ويمنح سلطة اختيار الرئيس للبرلمان، بالإضافة إلى تمديد مدة الولاية الرئاسية من 5 إلى 6 سنوات.

ولا يزال الدستور الجديد بانتظار التصديق من الرئيس فور غناسينغبي، الذي يرجح المراقبون بقاءه في منصب الرئاسة بفضل إقرار الدستور الجديد بعد انتهاء ولايته الحالية في عام 2025، وهي الولاية الرابعة له على التوالي.

وحسب الدستور الجديد، لن تحتسب ولاياته الرئاسية السابقة، وسيكون بوسعه الترشح مجددا في العام القادم.

إقرأ المزيد حوار "الفرصة الأخيرة" بين الحكومة والمعارضة في توغو

ودعت أحزاب المعارضة ورجال الدين الكاثوليك المواطنين إلى رفض الإصلاح الدستوري وتنظيم مظاهرات الاحتجاج.

ووصف حزب "التحالف الوطني من أجل التغيير" المعارض الإصلاح بأنه "انقلاب دستوري".

يذكر أن فور غناسينغبي البالغ عمره 57 عاما، هو الرئيس الرابع لجمهورية توغو ويتولى منصبه منذ عام 2005. وهو نجل الرئيس الثالث للجمهورية غناسينغبي إياديما، الذي كان يحكم البلاد منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2005.

وفاز فور غناسينغبي في الانتخابات الرئاسية آخر مرة في فبراير 2020 بحصوله على 72% من الأصوات وسط اتهامات له بتزوير نتائج الانتخابات.

المصدر: أسوشيتد برس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا احتجاجات انتخابات

إقرأ أيضاً:

المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة

أكّدت المحكمة الدستورية في الغابون رسميا نجاح الرئيس المنتخب الجنرال بريس أولغي أنغيما بنسبة 94.85%، وهي تفوق الـ90% التي أعلنتها لجنة الانتخابات في النتائج المؤقتة التي صدرت بعد اقتراع يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.

وبعد صدور النتائج النهائية من طرف المحكمة الدستورية، بات الجنرال أنغيما رئيسا شرعيا للبلاد بموجب الدستور، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية يوم 3 مايو/أيار المقبل.

وشهدت النتائج الجديدة، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، زيادة طفيفة في نسبة المنافس الأول للجنرال أنغيما، رئيس الوزراء السابق آلين كلود، إذ حصل على نسبة 3.11%، مقارنة بـ3.02% في النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في وقت سابق من الشهر الجاري.

وحسب النتائج النهائية التي أقرتها الهيئة الدستورية يوم الخميس الماضي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الاقتراع 70.11%، ولم يتم تسجيل أي طعن في الوقت المحدد يتعلق بنزاهة الانتخابات وشفافيتها.

وفي الوقت الذي أثارت فيه نسبة النتائج وارتفاعها جدلا بين المراقبين والمنافسين، خرج أنصار الرئيس في العاصمة ليبرفيل للاحتفال بفوزه الكاسح.

ولم يسبق لأي مرشح في الغابون أن حصل على نسبة 94% من مجموع أصوات الناخبين، باستثناء الانتخابات الرئاسية 1973-1979 التي كان عمر بونغو الأب المرشّح الوحيد فيها.

إعلان وعود بالإصلاح

ويقدّم الرئيس الجديد نفسه على أنه منقذ للبلاد من عقود الفساد والتفرد بالسّلطة الذي كان سائدا في حكم عائلة بونغو، التي حكمت من عام 1967 حتى 2023.

والتزم في حملته الانتخابية بمحاربة الفساد، والعمل على البناء والتنمية، وتقوية الاقتصاد وتنويعه، وخلق فرص العمل، والتوزيع العادل للثروات الوطنية.

وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.

ويعد أنغيما واحدا من الشخصيات التي كانت نافذة في العهد السابق، حيث عمل مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق عمر بونغو، وتولّى في عهد بونغو الابن قيادة أركان الحرس الرئاسي.

وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية الواقعة بين عامي 2015 و2018.

مقالات مشابهة

  • المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • هيئة الدواء تطلق إصدارها الخامس من دستور الأدوية المصري
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • هنأت رؤساء توغو وسيراليون وجنوب أفريقيا.. القيادة تعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة