ريتشاليسون يكشف تفاصيل رغبته في الانتحار والشخص اللي منعه من ذلك
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقر النجم البرازيلي ريتشارليسون، المهاجم في صفوف نادي توتنهام الإنجليزي، بأنه طلب المساعدة من طبيب نفسي لتجاوز الصعوبات التي واجهها بعد كأس العالم 2022.
ريتشاليسون يكشف تفاصيل رغبته في الانتحارحيث سجل ريتشارليسون ثلاثة أهداف في المونديال الذي أقيم في قطر، ومن بينها هدفه المذهل ضد صربيا، لكنه لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده للوصول إلى نصف النهائي بعد الخروج أمام كرواتيا في ركلات الترجيح.
وبعد هذه التجربة، كشف ريتشارليسون، البالغ من العمر 26 عامًا، عن تجربته الشخصية بمواجهة الاكتئاب والصعوبات النفسية التي واجهها، موضحًا أنه شعر بالاكتئاب بعد خروج منتخب بلاده من البطولة.
الكاف يوجه رسالة خاصة لـ مصطفى شوبير قبل مواجهة الأهلي وسيمبا التنزاني عاجل.. مسؤول بالزمالك: شيكابالا ليس الأفضل وحسام حسن لا يصلح للمنتخب والشناوي حارس عاديوفي تصريحات لشبكة "ESPN" البرازيلية، أكد ريتشارليسون أنه بدأ يشعر بالاكتئاب بشدة بعد البطولة، وبدأ يفكر في الانتحار، وتوجه إلى أحد الأطباء النفسيين الذين ساعدوه على تجاوز هذه المحنة.
وعلى الرغم من انضمامه إلى توتنهام من إيفرتون مقابل مبلغ كبير، إلا أنه لم يظهر بالشكل المطلوب مع الفريق، وتأثر أداؤه بالمشاكل النفسية التي كان يواجهها.
لكن بعد فترة من العلاج والدعم النفسي، تمكن ريتشارليسون من العودة إلى مستواه المعهود، وسجل عشرة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وفي ختام حديثه، أكد ريتشارليسون على أهمية الدعم النفسي في حالات الاكتئاب والصعوبات النفسية، مشيرًا إلى أن البحث عن المساعدة النفسية كان أفضل قرار قام به في حياته، وشجع الآخرين على البحث عن الدعم النفسي في حال الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريتشاليسون توتنهام البرازيل كأس العالم 2022 منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل الآثار المنهوبة من السودان.. معروضة للبيع
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها تفاصيل تتعلق بالآثار المنهوبة من السودان، في ظل الحرب المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن معروضة للبيع على موقع "إيباي" الإلكتروني، بعد تهريبها من السودان، منوهة إلى أن هذه القطع التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، والواقع بمنطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص، ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.
يأتي تقرير "التايمز" بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.
ويقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.
تتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم، وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.
ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب، لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.
ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.
وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.