حكومة غزة: المساعدات التي تدخل القطاع لا تتجاوز 5% من الاحتياجات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابته، اليوم الأربعاء، إن كابوس المجاعة في شمال قطاع غزة سيبقى قائما؛ إذا لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وأضاف الثوابته في تصريحات صحفية، أن الشعب الفلسطيني بحاجة لإدخال المساعدات إلى غزة براً وجواً وبحراً، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5% من الاحتياجات.
وتابع: "أصابنا الألم الشديد نتيجة سقوط شهداء جراء الإسقاط الجوي الخاطئ، وندعو دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جوا وبرا وبحرا إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة".
وأشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى أن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً الجهود الدولية الرافضة للحصار وللحرب والمبذولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة ويثمنها ويدعو لتعظيمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يدخل رسمياً أولى مراحل المجاعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، دخول القطاع «في أولى مراحل المجاعة»؛ جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل، وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: «دخل قطاع غزة رسمياً أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل».
وأضاف، أن «ذلك يأتي في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية، وانقطاع المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن «الأسواق في القطاع باتت تخلو من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة».
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوافرة للفلسطيني القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.
وبيّن أن العشرات من آبار المياه توقفت عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذراً من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توافر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.