أكثر من 130 برلمانيا بريطانيا يطالبون بحظر بيع الأسلحة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت/
طالب أكثر من 130 برلمانيا بريطانيا في رسالة وجهوها لوزير الخارجية ديفيد كاميرون بحظر مبيعات الأسلحة للعدو الصهيوني.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية اليوم انهم قالوا في الرسالة “إن العمل كالمعتاد بالنسبة لصادرات الاسلحة البريطانية إلى إسرائيل أمر غير مقبول على الاطالق”.
وتقول “إن الاسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة ُتستخدم في غزة، مشيرة إلى تحقيق أجرته الامم المتحدة مؤخًرا وخلص إلى أن طائرة مقاتلة من طراز 16-F مصنوعة من أجزاء بريطانية ربما كانت مسؤولة عن قصف الاطباء البريطانيين في غزة”.
وتشير الرسالة إلى أنه في تصعيدين سابقين للصراع في غزة، علقت حكومات المملكة المتحدة مبيعات الاسلحة إلى إسرائيل.
وجاء في الرسالة: “اليوم، أصبح حجم العنف الذي يرتكبه الجيش الاسرائيلي أكثر فتكا إلى حد كبير، لكن حكومة المملكة المتحدة فشلت في التحرك”.
وتأتي الرسالة بعد التصويت المفاجئ في مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين على قرار يطالب بوقف فوري لاطلاقالنار، وهو مطلب رفضه بشدة رئيس الوزراء اإلسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارة مقررة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن ردا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت،على القرار واستمرت الهجمات على رفح.
ووقع على الرسالة، التي نسقتها النائبة العمالية زارا سلطانة، 107 نواب و27 من أقرانهم، من بينهم وزير حزب العمال السابق لشؤون الشرق األوسط بيتر هاين، وزعيم وستمنستر للحزب الوطني االسكتلندي، ستيفن فلين، ووزير الظل السابق جيس فيليبس، وزعيمة حزب العمال السابقة جيريمي كوربين ونظيرته المحافظة نوشينا مبارك.
ومن بين الموقعين الاخرين السكرتير الدائم السابق لوزارة الخارجية جون كير ووزيرة العمل السابقة تيسا بالكستون.
وأيد ما مجموعه 46 نائًبا من حزب العمال هذه الدعوة وتقريًبا الحزب الوطني الاسكتلندي بأكمله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني يواصل منع وعرقلة إدخال المساعدات لغزة
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن سلطات العدو الصهيوني تواصل منع وعرقلة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف المكتب الأممي، في بيان له، اليوم الجمعة، أنه من بين 12 طلبًا للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية قدمت يوم الأربعاء، تم رفض ستة طلبات بشكل قاطع، فيما تم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق كثيرة من قبل العدو الصهيوني، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين.
وأشار “أوتشا” أنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال قطاع غزة.
ولفت البيان، إنه على الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، “تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفا، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة”.
وبين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضا في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.