مستشار وزيرة التضامن للتوعية: من يعامل الكبار بطريقة طيبة يطول عمره
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزرة التضامن الاجتماعي للتوعية، إنه لا يجب أن نقف عند مقولة «هياخد زمانه وزمن غيره» لأن كل إنسان ينبغي أن يعيش زمانه بكامله الذي أراده الله له، سواء شابًا أو كبيرًا، مضيفًا أنه من المهم أن يكون منتجًا في حياته، موضحًا أن الكبير يكون منتجًا بخبرته ونصيحته وتجربته، والشاب منتجًا بحماسه وفهمه وعلمه وأدواته في الحياة.
وأكد الدكتور مجدي عاشور، أننا كبار وشباب لسنا في تضاد أو تعارض، بينما نحن في تكامل وتعاون، لذلك علينا احترام الكبير في السن.
من يعامل الكبار بطريقةٍ طيبة يطول عمرهوشدد مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة احترام الكبير «وأنا اريد أن أهمس في أذن كل شاب وأقول: لو أحسنت إلى الكبيرهذه بشرى لك ستعيش مثل عمره»، لأن هذه بشرى عن النبي صل الله عليه وسلم حيث قال من أكرم شيخًا لسِنّهِ، قيد الله من يكرمه عند سنه، فاستبشر العلماء وقالوا، من يعامل الكبار بطريقةٍ طيبة يطول به العمر وسيكون طويل العمر، وبعد ذلك يُسخّر الله له من يساعده في كبره كما كان يساعد كبار السن وهو شاب.
وفي السياق قال مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، إن دولتنا أدركت هذا الأمر وأصدرت قانونًا للمسنين وكبار السن فيه تكريم لهم وحفاوة بهم وحفظ لما فعلوا، وهذا مهم.
ووجه «عاشور» كلامه للشباب قائلاً، خذ البشرى حتى تكون معطاءً وبعد ذلك يكرمك الله عز وجل بطول العمر وأن تأخذ كل خير، منوهًا بهذا يتبين لنا أن الوعي حياة.
جاء ذلك خلال فيديو نشرته وزارة التضامن الاجتماعي اليوم ضمن سلسلة فيديوهات تنشرها الوزارة يوميًا على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» تحت عنوان «وعي» خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبار السن الكبار الشباب وزارة التضامن الاجتماعي شهر رمضان المسنين التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عمره 29 عاما وكان من المقربين منه: تفاصيل جديدة تكشف عن عملية اغتيال نصرالله.. من هو العميل جي؟
تفاصيل جديدة كشف موقع "والا" الإسرائيلي بشأن العملية التي تم خلالها اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
ورفع الموقع السرية عن العملية، كاشفا عن هوية ضابط في الجيش الإسرائيلي كان وراء رصد تحركات نصر الله والمشاركة في تنفيذ عملية اغتياله.
الضابط الذي تم الكشف عن اسمه الحركي، هو الرائد "جي"، ويبلغ من العمر 29 عاما، وكان يعتبر أحد المقربين من نصر الله بطريقة لم يتم الكشف عنها بالتفاصيل.
وكانت مهمة "جي" الرئيسية أن يعرف في كل لحظة أين يتواجد كبار مسؤولي حزب الله، فهو يسجل أدق التفاصيل عن أسلوب حياتهم، بحيث يكون من السهل تحديد موقعهم والقضاء عليهم.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن ملاحقة نصر الله لاغتياله بدأت بُعيد حرب 2006، لكن القرار السياسي لم يتخذ بهذا الشأن في حينه.
ظروف اتخاذ "قرار الاغتيال"
عندما قرر نصر الله مساندة حماس في حرب غزة، بدأت تتقدم في إسرائيل خطة اغتياله، وتقرر أن يتم تضليله، وغرس الفكرة لديه بأن إسرائيل لا تنوي توسيع الحرب معه.
في 19 أيلول ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فاستخدمتها إسرائيل ذريعة للتصعيد ضد لبنان ودخلت بقواتها بريا.
وقد تم خلال هذا الاجتياح، الكشف عن ما وصف بـ "زبدة" عمل دام 18 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية عن جميع كوادر الحزب الله فردا فردا، من الأمين العام والقيادة العليا، وحتى أصغر قائد مجموعة.
وكشف المراسل العسكري أمير بوحبوط، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.
وقبل أيام من الاغتيال، اهتدى ضابط الاستخبارات العسكرية إلى مكان وجود نصر الله، فقام رئيس "أمان" شلومو بندر، بجمع رؤساء الدوائر، وطلب منهم إعطاء رأي في اغتياله، فوجد تأييداً بالإجماع، فتوجه إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي، فصادق على العملية، وتم رفعها إلى بنيامين نتنياهو شخصياً، فوافق على الاغتيال.
وصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضاً بالتحرك فوق الأرض.
وتوقَّعوا وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض تحت مجمع سكني يضم 20 عمارة ضخمة مرتبطة ببعضها، في الضاحية الجنوبية، وقرروا أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.
وكانت الجلسة الأخيرة للأبحاث بحضور نتنياهو شخصياً، وتم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طناً، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.
وخلال 10 ثوانٍ، كانت العملية منتهية. (سكاي نيوز)