بطاركة ورؤساء كنائس القدس في رسالة «عيد الفصح» يدعون لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
جدد بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، اليوم الأربعاء، دعوتهم إلى وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بطاركة ورؤساء الكنائس - في رسالتهم بمناسبة عيد الفصح المجيد - "ندرك تمامًا المعاناة الشديدة التي تحيط بنا هنا في الأرض المقدسة، وكذلك في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. وبالحديث بشكل مباشر عن ظروفنا الخاصة، فإننا نكرر إدانتنا لجميع أعمال العنف في الحرب المدمرة الحالية، خاصة تلك الموجهة ضد المدنيين الأبرياء، ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وأضافوا: "نجدد نداءنا من أجل سرعة وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسهيل عمل الأطباء والطواقم الطبية لرعاية المرضى والجرحى ودون أي عائق، وفتح المفاوضات والعمل الدولي لإنهاء دائرة العنف وتجاوزها".
وتابعوا: "نعتقد أنه بهذه الطريقة فقط يمكن التوصل إلى حل شامل لسلام عادل ودائم" في الأرض المقدسة.
وقال بطاركة ورؤساء الكنائس: "وبينما ننقل رسالة عيد الفصح هذه إلى المسيحيين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، فإننا نقدم تحياتنا الخاصة للمؤمنين في غزة الذين حملوا صلبانًا ثقيلة بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الماضية. ومن بين هؤلاء أولئك الذين لجأوا إلى كنيستي القديس بورفيريوس والعائلة المقدسة، بالإضافة إلى الموظفين والمتطوعين الشجعان في المستشفى الأهلي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، إلى جانب المرضى الذين يخدمونهم".
يذكر أن الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، تحتفل الأحد المقبل بعيد الفصح المجيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التقويم الغربي العائلة المقدسة الكنيسة الأنجليكانية المستشفى الأهلي عيد الفصح المجيد كنائس القدس بطارکة ورؤساء
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، على الأهمية القصوى للتنفيذ الكامل والدقيق لما تم التوقيع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كامل ودون عوائق.
كما شدد وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في القاهرة، مع المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا سويتشا، على ضرورة البدء الفوري في المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً أن توافر حسن النوايا والإرادة لدى جميع الأطراف سيؤدي إلى إنجاح هذه المفاوضات.
وقال عبدالعاطي: «دور مصر وقطر والولايات المتحدة فعال، ونريد التأكيد على أهمية عملية التنفيذ، وعلينا أن نبدأ في التباحث حول المرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي في هذه الجهود، وأن دوره ليس مقتصراً على الدعم الاقتصادي.
وشدد على أن استدامة الاتفاق يجب أن تتبعها عملية سياسية لإنشاء الدولة الفلسطينية، مؤكداً أنه لا بد من تنفيذ كل طرف لالتزاماته والتنفيذ الدقيق والكامل لإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.
وحول إعادة إعمار غزة، أوضح وزير الخارجية المصري، أنه سيتم عرض خطة إعادة الإعمار على القمة العربية الطارئة، وأنه سيتم إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة لتوفير الدعم الدولي اللازم لتنفيذ هذه الخطة.
من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط ،عن تمنياتها بأن يتم اعتماد الخطة في القمة العربية، وقالت: «نحن نستثمر المال في برامج متعددة الأطراف لنجعل الفلسطينيين أقوياء، ونجعل غزة حاضرة».