حرب شوارع بين المقاومة وجيش الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
بثت #سرايا_القدس لقطات لتصدي مقاتليها لتوغل #جيش_الاحتلال، في محيط #مستشفى_الشفاء بمدينة #غزة، والمتواصل منذ قرابة 10 أيام.
وتظهر اللقطات رصد #آليات_الاحتلال، قبل استهدافها بقذائف الياسين 105، والتي أثبتت فعاليتها في تدمير #الدبابات وناقلات الجنود.
وظهر أحد المقاتلين، من نافذة منزل، وأطلق القذيفة بشكل مباغت ما أدى إلى إصابة الآليات وانبعاث دخان من المكان.
وفي مشاهد أخرى، ظهر مقاتلون يتنقلون في الطرقات، قبل أن يدخلوا في اشتباك مع جنود الاحتلال بالرشاشات من مسافة قريبة، في محيط المستشفى، الذي يشهد معارك ضارية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال، أعلن إصابة 22 من جنوده، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
#شاهد| سرايا القدس: مشاهد من الاشتباكات واستهداف مجاهدينا لآلية عسكرية صهيونية في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة???????????? pic.twitter.com/o6VwyHzdJz
— Abed (@raw_ab) March 27, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس جيش الاحتلال مستشفى الشفاء غزة آليات الاحتلال الدبابات شاهد
إقرأ أيضاً:
المقاومة تجمع زوجين أسيرين فرقتهما سجون الاحتلال (شاهد)
إبراهيم وخليل وموسى أحمد سراحنة، ثلاثة أشقاء عاشوا بين بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة ومخيم الدهيشة في بيت لحم، اعتقلوا عام 2002 وحُكموا بالسجن مدى الحياة، وقضوا 23 عامًا خلف القضبان.
ينتمي الأشقاء إلى المقاومة الفلسطينية، وعاد إبراهيم وموسى إلى منزلهما بعد الإفراج عنهما، بينما أبعد شقيقهما خليل خارج فلسطين.
#شاهد| الأسير المحرر "إبراهيم سراحنة" يتحدث مع زوجته و ابنته عبر مكالمة فيديو فور الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى، يذكر أن زوجته "ايرينا سراحنة" أسيرة محررة؛ اعتقلت معه عام 2002 وتحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار. pic.twitter.com/OXJl39ojBy — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 15, 2025
المحررة إيرينا سراحنة، الأوكرانية التي أسلمت خلال فترة اعتقالها، ورفضت الإبعاد عن فلسطين حين ساومها الاحتلال بحريتها مقابل ذلك.
حررتها المقاومة في وفاء الأحرار بعد 9 سنوات في الأسر و سيتحرر اليوم زوجها إبراهيم سراحنة ليعود إلى مخيم الدهيشة حيث تنتظره إيرينا وابنتيه منذ 23 عام . pic.twitter.com/i7VmclO8od — دعاء ???? (@duaapall) February 15, 2025
كان إبراهيم (55 عامًا) أول من اعتقل في 23 أيار/ مايو 2002، برفقة زوجته الأوكرانية إيرينا (49 عامًا)، التي حُكم عليها بالسجن 20 عامًا، قضت منها 9 سنوات قبل أن تتحرر في صفقة "وفاء الأحرار" 2011.
وحُكم على إبراهيم بالسجن المؤبد 6 مرات إضافة إلى 45 عامًا، بتهمة نقل الاستشهادي عيسى بدير إلى موقع عمليته في مدينة ريشون لتسيون داخل الأراضي المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين. وعلى مدار 23 عامًا، حُرم إبراهيم من عناق أبنائه السبعة من زوجتيه ميرفت وإيرينا.
الشقيقان المقدسيان إبراهيم وموسى سراحنة يجتمعان خارج أسوار السجن بعد 23 عاماً وقد تحررا اليوم ضمن صفقة التبادل مع المقاومة pic.twitter.com/10u8NaQ1gk — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) February 15, 2025
أما موسى سراحنة (63 عامًا)، الأكبر بين الأشقاء، فقد اعتقل في 28 حزيران/ مايو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 20 عامًا. عانى موسى من تجلط الدم والإهمال الطبي، وتعرض مع أشقائه لتعذيب قاسٍ بعد الاعتقال، حيث انقطعت أخبارهم عن عائلتهم لمدة عام كامل، مما دفع العائلة للاعتقاد بأنهم استشهدوا.
أما خليل سراحنة (45 عامًا)، الأصغر بين الأشقاء، فقد أبعد خارج فلسطين بعد قضائه 23 عامًا في الأسر. اعتقل خليل في 10 تموز/ يوليو 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. ومن الجدير بالذكر أن خليل عقد قرانه وهو في الأسر على الشابة الفلسطينية نورا ربيع، شقيقة رفيقه الأسير ربيع ربيع المحكوم عليه أيضًا بالسجن المؤبد.
ووصف إبراهيم سراحنة، عقب إطلاق سراحه الحرية قائلا: "ولادة جديدة ويومًا جديدًا لا يوصف". وأكد إبراهيم أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كانت قاسية، مشيرًا إلى تعرضه وزملائه لإهانات ومعاملة صعبة خلال فترة اعتقاله.
وأوضح أن الاحتلال يستخدم أساليب مختلفة للتضييق على الأسرى، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية والتفتيشات المفاجئة والعزل الانفرادي، مما يجعل الحياة داخل السجون شديدة القسوة.
وأشار إبراهيم إلى أنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عنه إلا بعد تنفيذه، معبرًا عن صدمته واستنكاره لهذه الخطوة التي اعتبرها جزءًا من سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الأسرى وعائلاتهم.