قائد عسكري إسرائيلي يعلنها: قواتنا جاهزة من الليلة للتصرف على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بعد الردّ الإسرائيلي على قصف حزب الله منطقة كريات شمونة، أكد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين أن القوات الإسرائيلية جاهزة من الليلة لـ"التصرّف" على الحدود اللبنانية، مشددًا على أن الهجمات التي تنفذ ضدّ حزب الله هي هجمات نوعية.
وقال: "نشهد حربا منذ 6 شهور على حدود لبنان، ونحن عازمون على تغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية هناك".
وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحرب مع لبنان ستنتهي على الأرجح بنوع من الإتفاق وليس بـ"حل حزب الله" مثلما تمّ حلّ "حماس"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يُعرب عن تشاؤمه بشأن احتمال التوصل إلى تسوية وثيقة بواسطة أميركية - فرنسية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يتصدى لمحاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
أعلنت القوات المسلحة الأردنية الإثنين، عن إحباط محاولة واسعة لتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود مع سوريا.
وأوضح بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن "المنطقة العسكرية الشرقية" رصدت فجر اليوم مجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
ووفق المصدر العسكري، تحركت دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك أسفر عن إصابة عدد من المهربين وفرار آخرين باتجاه العمق السوري، بينما أسفرت عمليات التفتيش عن ضبط كميات ضخمة من المخدرات، جرى تحويلها إلى الجهات المعنية.
وأكد الجيش الأردني استمراره في التصدي بكل حزم لمحاولات التهريب والتسلل، حفاظًا على أمن المملكة واستقرارها.
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية#بترا #الاردن https://t.co/MGTQST9E6k pic.twitter.com/6ICrd1G0Dv — Jordan News Agency (@Petranews) April 28, 2025
تصاعد ظاهرة تهريب المخدرات من سوريا:
وتشكل الحدود الأردنية السورية منذ عام 2018 ساحة رئيسية لعمليات تهريب المخدرات، وخاصة أقراص الكبتاغون التي تُنتج بكثافة في جنوب سوريا، بحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في يونيو 2023.
وتعتبر تجارة الكبتاغون واحدة من أكبر مصادر الدخل غير المشروع في سوريا، حيث قدّر تقرير "المجلس الأطلسي" في 2023 أن قيمة صادرات الكبتاغون من سوريا تجاوزت 10 مليارات دولار سنويًا.
وكان الأردن قد أطلق خلال العامين الماضيين سلسلة من الإجراءات الأمنية والعسكرية لتعزيز قدراته الدفاعية على الحدود، شملت نشر أجهزة مراقبة متطورة وزيادة التنسيق مع دول إقليمية للتصدي لشبكات التهريب.
وبينما يواصل الجيش الأردني إحباط هذه المحاولات، تبقى التهديدات قائمة، وسط دعوات دولية متزايدة لفرض ضغوط على النظام السوري لوقف هذه الأنشطة.
وفي وقت سابق، قال قائد المنطقة العسكرية الشرقية الأردنية، العميد الركن طلال الشرمان، في تصريحات صحفية، إن القوات المسلحة الأردنية "رفعت مستوى الجاهزية على الحدود الشمالية، وأقامت أبراج مراقبة جديدة وزادت من التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى للتصدي لمحاولات التهريب المنظمة".