«فرانكلين تمبلتون»: تخفيض الجنيه يزيل العقبات أمام مشروع «رأس جميلة» باستثمارات 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت شركة إدارة الأصول «فرانكلين تمبلتون» ومقرها الإمارات، إن تخفيض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار أزال أهم العقبات أمام المملكة العربية السعودية للتوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية، للاستحواذ على خطة تطوير منطقة رأس جميلة الواقعة بالقرب من شرم الشيخ.
وأشارت الشركة في تقرير يحمل اسم، مصر: خطوات جريئة، إلى أن منطقة رأس جميلة تزداد جاذبيتها نظرًا لقربها من مشروع نيوم جيجا في المملكة العربية السعودية.
وقدرت «فرانكلين تمبلتون» القيمة الاستثمارية لمشروع تطوير منطقة رأس جميلة، والبالغ مساحتها 860 ألف متر مربع، بما يتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار أمريكي.
وذكرت، أن المناقشات على مشروع تطوير رأس جميلة لا تزال في مراحلها المبكرة، ولم يتم تأكيد الاستثمار فيها بعد.
ولفتت إلى أن الصين تجري مفاوضات مع الحكومة المصرية بشأن إنشاء أكبر منطقة تصدير صناعية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، موضحة أن هذا المشروع يمكن أن يعزز النمو التجاري والاقتصادي في مصر، مؤكدة أن المناقشات حول هذا المشروع لا تزال في مرحلة مبكرة.
وتتوقع «فرانكلين تمبلتون» أن يكون مشروع إنشاء منطقة تصدير صناعية على ساحل البحر الأبيض المتوسط جهة مصر أكثر أهمية من تطوير رأس جميلة، لأنه يتمتع بإمكانية خلق فرص عمل مستدامة في خدمات التصنيع والتجارة.
كانت البنوك المحلية أجرت تخفيضا كاملا للجنيه المصري، حيث تراجعت قيمة العملة أكثر من 40%، ليتحرك الدولار الأمريكي من أدنى 31 جنيها في البنك لأعلى 50 جنيها، فيما عاد الجنيه المصري للصعود بعد مرور أكثر من أسبوعين على «التعويم»، ليسجل الدولار نحو 47 جنيها.
واتفقت القابضة الإماراتية في فبراير الماضي مع الحكومة المصرية على تطوير مشروع رأس الحكمة عبر ضخ نحو 35 مليار دولار، تتوزع بين 24 مليار دولار يتم إرسالها من الجانب الإماراتي لمصر «كاش»، و11 مليار دولار هي قيمة ودائع لدولة الإمارات في البنك المركزي المصري، يجري تحويلها لجنيه مصري، تمهيداً لضخها في البنية التحتية للمشروع.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تسلم الدفعة الثانية من المستحقات المالية لمشروع رأس الحكمة خلال الأسابيع المقبلة
مشاريع رأس الحكمة الساحل الشمالي
رويترز: صفقة رأس الحكمة مهدت لاتباع السياسات الإصلاحية الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجنيه المصري الدولار المملكة العربية السعودية سعر الدولار مشروع تطوير رأس جميلة منطقة رأس جميلة ملیار دولار رأس الحکمة رأس جمیلة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يشهد وضع حجر الأساس لمشروع "دي سيتا" الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالقنطرة غرب باستثمارات ٤٠ مليون دولار للمرحلة الأولى
شهد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم الاحتفال بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع شركة "دي سيتا- Di Seta" الصينية للإكسسوارات والملابس الجاهزة، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع ٤٠ مليون دولار، ويقع على مساحة إجمالية للمرحلتين قدرها ٨٣ ألف متر مربع، كما يتيح المشروع ١٢٠٠ فرصة عمل مباشرة، ومن المخطط بدء تشغيل المشروع خلال شهر سبتمبر من العام الجاري.
وذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، جيسون ياو نائب رئيس شركة دي سيتا، ومحمد طلبة عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، بالإضافة لعدد من القيادات التنفيذية للهيئة الاقتصادية ومحافظة الإسماعيلية.
وفي كلمته، أعرب اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية عن سعادته بهذه المناسبة، التي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين، وتسلط الضوء على حجم التعاون المثمر الذي يجمع الدولتين على مختلف الأصعدة.
وأضاف أنه منذ أكثر من نصف قرن أسست مصر علاقات قوية مع جمهورية الصين الشعبية، وكانت مصر أول الدول العربية والأفريقية التي تعترف بها، وتربطنا العديد من الروابط الثقافية والتاريخية ويمتد التعاون بين البلدين ليشمل العديد من المجالات من بينها التعليم، الثقافة والاقتصاد، ولقد كان لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج، دورها في تعزيز هذه الشراكة وتقويتها، حيث تعد مصر من أهم محطاتها الاستراتيجية التي تدعم حركة التجارة والنقل وتعزز التعاون الاقتصادي.
وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تأتي كمركزًا لوجيستيًّا، حيث تعد وجهة مثالية للاستثمارات الدولية، لما تتمتع به من موارد وتسهيلات لوجيستية ونقطة انطلاق مثالية للعلاقات التجارية بين الشرق والغرب، كما تسهم في فتح أسواق جديدة بين الدول الواقعة على طريق الحرير القديم، لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت مصر نهضة شاملة واتفاقيات تجارية مع مختلف الدول، واستطاعت الشركات الصينية في مصر أن تحقق تقدمًا ملموسًا ونتائجَ كبيرة واضحة في الاستثمار المباشر والإنتاج والتوظيف.
وأضاف أنه خلال آخر عامين جذبت المنطقة الاقتصادية القناة السويس ١٢٨ مشروعًا بقيمة ٧ مليارات دولار تمثل الاستثمارات الصينية منها ٤٠ ٪، وخلال هذا العام أضيفت استثمارات جديدة في مجال صناعة وطباعة وصناعة المنسوجات، مما يؤكد على حجم التعاون بين الجانبين المصري والصيني ويوفر مصنع دي سيتا، والذي نقوم بوضع حجر أساسه اليوم حوالي ١٢٠٠ فرصة عمل باستثمارات تبلغ نحو ٤٠ مليون دولار.
مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لزيادة الاستثمارات الأجنبية بالمنطقة من خلال الجولات الترويجية المستمرة، مؤكدًا أنه لاحظ بنفسه حجم التغيير في المنطقة خلال زيارته للمنطقة الأشهر الماضية بسبب ما تقوم به المنطقة الاقتصادية من بنية تحتية لتنفذ الشركات برامجها ومصانعها بشكل سريع.
ومن جانبه، أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسير بخطى ثابتة نحو جذب الاستثمار في القطاعات الصناعية المستهدفة، مؤكدًا حرصها على تنوع هذه الاستثمارات لتشمل جميع المناطق الصناعية التابعة للهيئة، لافتًا إلى أن المنطقة الاقتصادية تمتلك أربع مناطق صناعية بالسخنة وشرق بورسعيد والقنطرة غرب، وشرق الإسماعيلية، حيث تختص كل منها بعدد من القطاعات الصناعية المستهدف توطينها بكل منطقة، وتختلف هذه الصناعات والأنشطة تبعًا للموقع الجغرافي وتوافر مواد خام محددة تخدم هذه الصناعة، مشيرًا إلى نجاح المنطقة الاقتصادية في استقطاب ١٥ مشروعًا حتى الآن لمنطقة القنطرة غرب الصناعية على مساحة إجمالية تقارب مليون و٣١ ألف متر مربع، وباستثمارات تصل إلى ٤٩٠ مليون دولار، وتساهم هذه المشروعات مجتمعة في توفير ما يتخطى ٢٠ ألف فرصة عمل مباشرة.
كما أوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن مشروع شركة "دي سيتا" الذي تم وضع حجر الأساس له اليوم بمنطقة القنطرة غرب الصناعية في قطاع المنسوجات والملابس، يمثل فصلًا جديدًا للشراكة الناجحة بين الهيئة والاستثمارات الصينية بهذه المنطقة الواعدة، ويعكس نجاح جهود الهيئة المبذولة طوال الـ ٣٠ شهرًا الماضية سواءً في الجولات الترويجية التي تستهدف جذب الاستثمارات المختلفة داخل الهيئة، أو على صعيد الاستثمار في البنية التحتية والمرافق ذات المواصفات العالمية، فضلًا عن جهود رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين، التي ساهمت بشكل واسع في تهيئة مناخ الاستثمار داخل الهيئة، وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف تحويل منطقة القنطرة غرب الصناعية لمركز لصناعات المنسوجات والملابس بالإضافة لقطاعات أخرى مستهدفة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية وإتاحة منتجات بجودة عالمية، لتعزيز الصادرات المصرية للأسواق العالمية في إطار خطة الدولة المصرية لهذا الشأن.