أسئلة حول اليهود وإسرائيل على العربي الإجابة عليها للحصول على جنسية ألمانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تستعد ألمانيا لإضافة أسئلة جديدة في اختبار منح الجنسية تتركز حول معاداة السامية، والتزام ألمانيا تجاه "إسرائيل"، والحياة اليهودية في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان إنه سيتم تعديل القائمة التي تضم أكثر من 300 سؤال والتي يتم اختيار أسئلة اختبار الجنسية منها قريبا، في انتظار الموافقة النهائية.
وذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الأسئلة الجديدة ستشمل: ما هو اسم بيت الصلاة اليهودي؟ متى تأسست دولة إسرائيل؟ لماذا تتحمل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاه دولة إسرائيل؟ كيف يعاقب إنكار المحرقة في ألمانيا؟
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من إلزام ولاية "ساكسونيا أنهالت" الشرقية بتقديم التزام خطي بـ "حق دولة إسرائيل في الوجود" كشرط للتجنيس.
وتعرضت ألمانيا والمؤسسات الألمانية لانتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب تطبيقها سياسات خطابية صارمة تؤثر على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، بالإضافة إلى إلغاء عروض المتاحف ومحادثات الكتب والفعاليات الفنية الأخرى.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، لمجلة "دير شبيغل": "هناك شيء واحد مهم بشكل خاص بالنسبة لي.. نتيجة للجريمة الألمانية ضد الإنسانية المتمثلة في المحرقة، تأتي مسؤوليتنا الخاصة عن حماية اليهود وحماية دولة إسرائيل. وهذه المسؤولية هي جزء من هويتنا اليوم".
وتابعت أن "أي شخص لا يشاركنا قيمنا لا يمكنه الحصول على جواز سفر ألماني"، مضيفة "لقد رسمنا خطا أحمر واضحا تماما هنا.. معاداة السامية والعنصرية وغيرها من أشكال ازدراء الإنسانية تمنع الحصول على الجنسية".
ويعد اختبار الجنسية المكون من 33 سؤالا أحد المتطلبات الأساسية العديدة لتصبح مواطنا ألمانيا. ولتجاوزه، يجب على المتقدمين الإجابة بشكل صحيح على 17 سؤالا متعدد الاختيارات على الأقل خلال ساعة واحدة.
وعلى الرغم من أن معاداة السامية ذاتها ليست جريمة في ألمانيا، إلا أنه يمكن اعتبار "الدافع المعادي للسامية" جريمة عند النطق بالحكم، بينما يعتبر إنكار المحرقة جريمة ويعاقب عليه بالسجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجنسية اليهودية المانيا جنسية يهود المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة إسرائیل
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش”: استهداف إسرائيل الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب
#سواليف
اعتبرت ” #هيومن_رايتس_ووتش ” أن الضربة الإسرائيلية لفرق صحفية في حاصبيا الشهر الماضي كانت متعمدة على الأرجح، وتمثل #جريمة #حرب واضحة.
ويعود الحادث الأليم إلى شهر أكتوبر، عندما أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل ثلاثة #صحافيين استهدفت مقر إقامتهم بجنوب لبنان الجمعة.
هذه الواقعة خلفت صدمة كبيرة بين زملائهم، إذ وجد كثير منهم ممن يغطون الحرب بين #حزب_الله وإسرائيل أنفسهم من جديد في دائرة الخطر حيث يهدد القتال المتواصل حياتهم.
مقالات ذات صلة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44,235 شهيدا و 104,638 إصابة 2024/11/25وقتل الصحافيون في غارة استهدفت منتجعا في بلدة حاصبيا ذات الغالبية الدرزية في جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية لبنانية. وكانت هذه الضربة الأولى تستهدف البلدة منذ بدء التصعيد قبل عام بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
بدورها، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان “المجزرة المروعة التي ارتكبتها #إسرائيل في حاصبيا باستهداف مقر إقامة الإعلاميين”.
وأضافت: “إنها ليست المرة الأولى تقدم إسرائيل على استهداف الصحافيين والإعلاميين في #لبنان، وقد سبق أن استشهد 6 منهم في غاراتها الوحشية”.