«طرق دبي» تنال شهادة المواصفة العالمية لمنظومة تدريب سائقي نقل الركاب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي: الخليج
حصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على شهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو 29994:2021 لتصبح أول جهة عالمياً في قطاع المواصلات العامة، تحصل على هذه الجائزة في مجال تدريب سائقي قطاع نقل الركاب.
وقال نبيل يوسف آل علي، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة: «إنَّ نجاح الهيئة في الحصول على شهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو في تدريب سائقي قطاع نقل الركاب، يعد نقلة نوعية بالنظر لأن هذا المعيار الدولي يحدد المتطلبات الواجب توافرها وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن جودة تقديم خدمات التدريب».
وأضاف: «جاء هذا النجاح تتويجاً لسلسلة من المبادرات والمشاريع التطويرية، لتحسين الإجراءات والأنظمة والمناهج وتطوير أدوات تدريب سائقي نقل الركاب وفق أرقى المعايير العالمية، وهو ما انعكس على تعزيز منظومة التدريب لسائقي قطاعات نقل الركاب في دبي، وذلك من خلال تصديق البرامج والمناهج التدريبية، واعتماد المدربين في إدارة شؤون السائقين من قبل عدة مؤسسات متخصصة في النقل الحضري كالجمعية الملكية البريطانية للحد من الحوادث –RoSPA، وذلك من خلال مشروع تصميم وتطوير ومصادقة منظومة التدريب وتحديث البرامج التدريبية وحصول مدربي إدارة شؤون السائقين على دبلوم المستوى الثالث، حيث يرتكز البرنامج على معرفة معمقة بآخر التقنيات والطرق التدريبية، وتمكينهم من أداء مهامهم بشكل أكثر فعالية».
وختم بالقول: يعزز حصول الهيئة على هذه الشهادة دورها الريادي في مجال تدريب سائقي نقل الركاب، بما يدعم رفع مستوى الكفاءة الوظيفية وجودة وسائل ومخرجات التدريب وبما يرفع من مستوى جودة خدمات نقل الركاب في إمارة دبي، ويرتقي برؤية الهيئة في «الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي الآيزو نقل الرکاب
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.