مصادر لـ”الشرق”: السودان يرشح عبد العزيز صالح كأول سفير لدى إيران منذ 2016
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت مصادر لـ"الشرق"، الأربعاء، إن السودان رشح عبد العزيز حسن صالح لتولي منصب سفير الخرطوم لدى إيران، كأول سفير منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2016.
وذكرت المصادر أن الحكومة السودانية اعتمدت رسمياً سفير إيران لدى السودان، مشيرة إلى أن الجانبين السوداني والإيراني، اتفقا على إعادة فتح السفارتين بعد اكتمال الترتيبات اللوجستية.
وقطع السودان الذي يمر حالياً بحرب مدمرة، علاقاته الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في طهران.
وفي أكتوبر الماضي، اتفقت إيران والسودان، على "استئناف العلاقات الدبلوماسية" بينهما، وعلى "تطوير العلاقات الودية على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي"، بحسب بيان مشترك.
وسبق ذلك لقاءات رسمية لمسؤولي البلدين، إذ عقد وزيرا الخارجية السوداني والإيراني اجتماعاً بأذربيجان في يوليو 2023، على هامش اجتماع اللجنة الوزارية لحركة عدم الانحياز.
كما استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في فبراير الماضي، وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق الذي وصل إلى طهران على رأس وفد رسمي في أول زيارة لوزير سوداني منذ قطع العلاقات بين البلدين.
إيران والسودان ينهيان 8 أعوام من القطيعة ويتفقان على فتح السفارات
استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، وزير الخارجية السوداني علي الصادق، الذي يزور طهران على رأس وفد رسمي.
كما التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بنظيره السوداني، وأكد إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسودانية، واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين، مضيفاً أن هذه الخطوة "مهمة في سياق المتابعات لتوسيع العلاقات الثنائية.
وأبدى عبداللهيان استعداده لنقل تجارب إيران إلى السودان، خاصة في "المجالات الصناعية والخدمات الهندسية والتقنية الحديثة والصحية والعلاجية"، فيما أعرب الوزير السوداني عن أسفه إزاء توقف علاقات البلدين سابقاً، مؤكداً "إرادة الخرطوم الجادة في تعزيز وتطوير الأواصر مع طهران بمختلف المجالات".
وسبق أن نفى وزير الخارجية السوداني المكلف لـ"الشرق" أن تكون إيران قدمت طلباً للخرطوم من أجل إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، وقال: إن "المعلومات التي تتحدث عن طلب إيراني بإنشاء قاعدة حربية غير صحيحة"، وأن "العلاقات بين البلدين عادت وفق علاقات دبلوماسية مثل الكثير من الدول تتمتع بعلاقات دبلوماسية قائمة على مصالح الشعوب".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الخارجیة السودانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".
وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.
رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران
اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بینالمللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX
وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.