مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والجهود الهادفة الى التوصل لحل سياسي شامل يحفظ سيادة ووحدة واستقرار اليمن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
جدد مجلس التعاون لدول الخليج العربية موقفه الثابت في الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له وحرصه على التوصل إلى حل سياسي شامل بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وأكد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن السفير "سرحان المنيخر" لدى لقائه وكيل محافظة حضرموت " حسن سالم الجيلاني" حرص مجلس التعاون على مواصلة حرص دول مجلس التعاون على مواصلة دعم الجهود الهادفة الى التوصل لحل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة .
واستعرض الجانبان آخر التطورات التي تشهدها اليمن حيث نوه رئيس البعثة بجهود دول مجلس التعاون لدعم الحل السياسي في اليمن، والجهود المخلصة المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
وجدد السفير " سرحان المنيخر" الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
من جانبه أكد الأستاذ حسن الجيلاني، وكيل محافظة حضرموت، دعم أبناء محافظة حضرموت لكافة الجهود المؤدية لتحقيق السلام في اليمن، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لدعم الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في طريق استعادة الدولة كما استعرض سير تنفيذ المشاريع التنموية المقدمة من قبل دول مجلس التعاون لمحافظة حضرموت.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القیادة الرئاسی مجلس التعاون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نجل البيض: خلل كبير في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في العملية السياسية القائمة
قال نجل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، إن هناك خلل كبير في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة (يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي) على مستوى الشراكة في العملية السياسية القائمة.
وأضاف هاني البيض في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" أن "الخلافات بين الحكومة والرئاسة اليمنية أمر مؤسف في هذه المرحلة وهذا التوقيت تحديدا، وهي حالة من تضارب الأدوار غير المبررة في ظل غياب روح التوافق بالمجلس القيادي نفسه، وحالة انعدام الثقة وضعف العلاقة الوظيفية التي وصفها بـ "السليمة" بين الحكومة والمجلس الرئاسي من ناحية أخرى".
وأوضح أنه خلاف بين مستويين هامين في السلطة الشرعية اليمنية، كأعلى سلطة سياسية وأعلى سلطة تنفيذية، وعلى مستوى اتخاذ القرار.
وحسب البيض فإن الواقع يشير بوضوح إلى خلل كبير على مستوى الشراكة في العملية السياسية القائمة التي كانت تعول عليها الأطراف المعنية المتآلفة مرحليا ويدعمها المجتمع الدولي والاقليمي دون جدوى.
وأفاد أن "كل هذه الخلافات أثرت بشكل مباشر على مستوى التعاون والتنسيق والعلاقة الوظيفية، وشكلت عجز كبير في الاداء الحكومي وتلبية احتياجات الناس، وهي دون شك تعيق اليوم كثير من المهام المرحلية المليئة بالتحديات على أصعدة مختلفة، وبعضها أكثر أهمية يتطلب سيادة روح الدولة ومؤسساتها، وضرورة العمل كفريق واحد متجانس قوي ومتكامل، بعيدا عن الحسابات الضيقة والمماحكات السياسية".