بـ4 قراءات .. 100 جنسية تجتمع لأداء صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد آلاف المصلين اليوم الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر، في الليلة الثامنة عشرة من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية.
100 جنسية تجتمع لأداء صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر كما يحضر إلى الجامع الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر، ويؤمها نخبة من قرّاء القرآن الكريم في الأزهر، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.
وتقدم المصلين فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والشيخ عوض الله عبدالعال، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر.
وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة المؤمنون برواية حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي النور والمؤمنون، برواية الدوري عن الإمام الكسائي، وابن جماز عن الإمام أبي جعفر المدني، وابن ذكوان عن الإمام ابن عامر الشامي.
ملتقى العصر بالجامع الأزهر: القرب من الله عز وجل يحتاج للنية والإخلاص ملتقى الظهر بالجامع الأزهر يوضح أسباب النصر في غزوة بدر الكبرىوأوضح الدكتور أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاة العشاء الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وصلاة التراويح الشيخ عادل محمود، معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والدكتور محمد زلط، المدرس بكلية علوم القرآن، الشيخ أحمد نور، معلم القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية، والشيخ عيد بركات، مدرس القراءات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا.
ويؤم المصلين في صلاة فجر الأربعاء، الشيخ سليم عبدالحميد، معلم القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية، مع التلاوة من سورة المؤمنون، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر صلاتي العشاء والتراويح الطلاب الوافدون البحوث الإسلامية التراویح بالجامع الأزهر صلاتی العشاء والتراویح الجامع الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.
جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.
التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاءأوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.
الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاءمن خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام".
هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.
الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع اللهوأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.
دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.