تسلا تعلن عن تجربة مجانية لأنظمة FSD في سياراتها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في محاولة لجذب المزيد من السائقين للاهتمام بنظامها المتقدم لمساعدة السائقين (ADAS)، أعلنت شركة تسلا أنها ستقدم فترة تجريبية مجانية لمدة شهر واحد لنظام FSD لجميع ملاك السيارات في الولايات المتحدة (الذين يمتلكون سيارات قادرة على تشغيله).
تكلفة النظام
تأتي هذه الإعلانات في إطار المنافسة الشديدة التي تخوضها تسلا في سوق السيارات الكهربائية مع منافسيها.
وبدأت الشركة مؤخرًا بتطبيق الإصدار 12.3.1 من مساعد السائق FSD، الذي قال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إنه يتضمن تحديثات "مدهشة".
وتستفيد التقنية الآن من "شبكات عصبية من النهاية إلى النهاية"، وهذا يتيح لها اتخاذ قرارات استنادًا إلى بنك البيانات الخاص بتسلا للقيادة، بدلاً من الحاجة إلى البرمجة.
نتيجةً لهذا التحديث، تسعى تسلا إلى جذب عملاء جدد لشراء هذه التقنية، ووفقًا لبريد إلكتروني مسرب من ماسك، فإن الشركة ستطالب الآن موظفيها بتثبيت FSD على كل سيارة يبيعونها، وأن يقوموا بعرض التقنية لكل عميل جديد في أمريكا الشمالية.
وفي البريد الإلكتروني، كتب ماسك أن "القليل جدًا من الناس يدركون حقًا مدى جودة نظام FSD"، وهذا مشكلة للشركة.
وتقول وكالة رويترز، إن معدل الاعتماد على هذه التقنية المكلفة انخفض إلى 14 في المائة في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بمعدل قدره 53 في المائة في الربع الثالث من عام 2019.
وقد تكون زيادة عدد العملاء الذين يشترون FSD أمرًا مهمًا بالنسبة للعلامة التجارية، التي خفضت أسعار سياراتها عدة مرات في الأشهر الأخيرة.
وتواجه تسلا ظروفا سوقية أكثر تحديًا في العديد من الأسواق الدولية، وضحت الشركة بأرباحها من أجل الحفاظ على مستويات المبيعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سيارات تسلا
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.